أثار التخلي عن كميات مهمة من أسماك السردين دون الججم التجاري الممنوع صيده وإستهدافه، على الأرصفة بميناء المرسى، من طرف بعض مراكب السردين، الكثير من ردود الأفعال الغاضبة في أوساط الفاعلين بالميناء، لاسيما وأن هذه الخطوة تأتي في أعقاب النقص الحاد في الثروة السمكية بالسواحل الجنوبية للمملكة.
وأوضحت مصادر تحدثت لـجريدة “البحرنيوز“، ان عدد من مراكب السرادين بميناء العيون وطرفاية، باتت تستبيح في الأسابيع الماضية، الأسماك دوت الحجم التجاري في تحد لكل القوانين المنظمة للصيد، ويتم توجيهها بطرق غير قانونية إلى معامل دقيق السمك.
وعبرت ذات المصادر، عن تدمرها حيال هذه النازلة والإستهتار بالثروة السمكية، رافضة هذا السلوك الذي يتواطىء فيه الجميع، بسبب التساهل وعدم تطبيق القانون، وهو المعطي الذي يتطلب تحمل سلطات القرار لمسؤوليتها في حماية المخزون وضمان إستدامته، لأن حماية المخزون لا يمكن تغليفها بأي قرارات سياسية أو إجتماعية أو تجارية، مع التسريع في إعتماد قرارات منصفة لاسيما على مستوى بعض المضلعات الصخرية، على مستوى مصيدة شرقي طرفاية التي تعرف إبادة في حق السردين بسبب تضاعف مجهود الصيد تزامنا مع قرب نهاية الموسم الجاري.
إلى ذلك دعت المصادر المهنية، الفاعلين المهنيين إلى الإسراع بالدخول في مرحلة الراحة البيولوجية لحماية مستقبل المصيدة التي تعرف الكثير من التغيرات، من بينها تحول مواقيت الإباضة والتفريخ.
وسنعود لمزيد من التفاصيل حول هذه النازلة.