صوريمار تقطع إشارة “VMS” على المراكب المتأخرة في أداء الإشتراك السنوي بعد إنتهاء المدة الإضافية

0
Jorgesys Html test

مادة إعلانية 

شرعت  مجموعة صوريمار في تنفيذ تهديداتها بقطع إشارة جهاز الرصد والتتبع عن مجموعة من المراكب، التي لم تؤدي الإشتراكات السنوية، بعد إنتهاء المهلة الإضافية التي حددتها المجموعة في 10 أيام إنتهت في العاشر من  نونبر الجاري.

 وأوضحت الجهات المسؤولة بالمجموعة في تصريح  للبحرنيوز بمتابة إعلان، ان صوريمار ظلت وفية لإلتزاماتها إنسجاما مع التعاقد الذي يربطها بالمجهزين، مبرزة في ذات السياق أن منح المهنيين أيام إضافية جاءت بناء على  توجيهات كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري التي إلتمست منح المهنيين مهلة إضافية من أجل تسوية إشتراكاتهم، وهو الإجراء الذي تم بموافقة من القائمين على القمر الصناعي إنمار سات “Inmarsat، تحديد 10 أيام، وهو تدبير مكن عدد من المجهزين من أداء إشتراكاتهم، حيث أن أزيد من نصف المشتركين حسموا امورهم، فيما تم قطع الإشارة على المتأخرين في الأداء بعد غنصرام المدة المذكورة.

وسجلت ذات الجهات المسؤولة أن إعادة إشارة الربط  بعد قطعها تستلزم مجموعة من الإجراءات، حيث أن هذه العملية قد تكلف ثلاثة أيام كاملة من أجل إعادة الإشارة للمركب، وهي معطيات تبقى خارجة عن حدود تحكم المجموعة، على إعتبار أن هذه العملية تتم بتنسيق من الشركة الأم للقمر الصناعي، فيما يبقى أرباب السفن  مطالبون بحسم أمورهم، كما دعا في ذات السياق القطاع الوصي إلى تحمل مسؤوليته في التعاطي مع المراكب التي  لا تتوفر على إشارة، لاسيما وأن هذه الآخيرة تعد من اساسيات الإنطلاق في رحلات الصيد حماية لأرواح والمصايد .

وتتسم العلاقة بين المجهزين والشركات المشرفة على توفير خدمة vms،  بنوع من التوثر مند مطلع الشهرالماضي، في ظل الزيادة التي طالت خدمة تحديد الموقع بالنسبة لسفن الصيد البحري “VMS”، والتي تراوحت بين 2000 و 2500 درهم،  حيث  طالب المهنيون “بالتدخل الفوري للوزارة الوصية على قطاع الصيد البحري، بإعتبارها صاحبة نظام الرصد والتتبع لسفن الصيد البحري، إلى جانب الشركات المتنافسة المعنية، وذلك بمراجعة  الزيادات المعلنة.

إلى ذلك يتمسك الفاعلون في توفير خدمة “vms” بالزيادة المعلنة ، إذ أكدت مجموعة صوريمار في وقت سابق  أن هذه التطورات ناجمة عن الإرتفاعات التي تعرفها السوق الدولية، حيث تطورت قيمة هذه الخدمة بشكل رهيب في الفترة الآخيرة، في غياب أي دعم على المستوى المحلي، وهو ما جعل الإشتراك السنوي بالنسبة للقمر الصناعي إنمار سات “Inmarsat يعرف هذه السنة زيادة مهمة بلغت 2500 درهم، ليتطور ثمن الإشتراك إلى 15000 درهم بدل 12500 السنة الماضية، فيما أصبح  ثمن الإشتراك في القمر الصناعي “Iridium” هو 9000  درهم بدل 7000 درهم السنة الماضة،  بزيادة بلغت 2000 درهم.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا