أثار إقرار إدارة الصيد لإلتزام باستعمال الشباك الدائرية والإنسيابية، ذات المقاييس المطابقة لقدرات الصيد بالمصيدة الأطلسية الجنوبية كشرط لولوج هذه المصيدة، ردود افعال متباينة في الأوساط المهنية ، حيث في الوقت الذي أكد فيه البعض على أهمية هذا القرار وأفاقه الإسترتيجية، قال آخرون أن الصيد الساحلي ليس حائطا قصيرا يتم تقييده بإصلاحات من هذا الحجم دون التعامل بنفس الصرامة مع باقي الأساطيل.
وأضحت الجهات الغاضبة من هذا التوجه الجديد ، أن الوقت قد حان لتنزيل رؤية شمولية، تسمي الأمور بمسمياتها على مستوى المصيدة ، حيث أن أي إصلاح يستهدف أسطول دون الآخر، لن يعطي أكله الحقيقي، في تحفيز المصيدة، وإنجاح التوجه الإصلاحي، وبالتالي فالمقاربة تفرض مراجعة معدات الصيد لمختلف الأساطيل النشيطة في مصيدة الأسماك السطحية الصغيرة الأطلسية الجنوبية، في إشارة لسفن الصيد الصناعي او ما يعرف بسفن RSW.
ويطالب الفاعلون المهنيون بضرورة إلزام هذه السفن التي توصف ب “الجرارة” بتغيير نمط صيدها، من الصيد بالجر إلى الصيد بالشباك الدوارة، كما سبق وفعل البعض من هذه السفن، التي إنخرطت في هذا التوجه الإصلاحي، مع التأكيد على ضرورة الحسم في المعطيات التقنية لهذه الشباك، أو البحث عن تدابير جديدة، بما في ذلك إعادة النظر في مسافات الصيد، ومراجعة الأميال المسموح بها لتواجد هذا النوع من نشاط الصيد، والدفع بهذه السفن في إتجاه أعالي الداخلة، للإبتعاد عن الأعماق المحدودة بالمنطقة الساحلية.
وتعد إشكالية العمق المحدود، وكذا إشكالية التخلي عن الأسماك بعد صيدها، هاجسين حقيقين يحفزان إدارة الصيد على إعتماد سياسة إصلاحية للمصيدة الجنوبية ، بشكل يتناغم مع توجهات الإستدامة ، ويضمن أيضا الإستغلال المنتج، الذي يتيح التثمين الحقيقي للمصطادات، حيث من المنتظر أن تعرف الأسابيع القليل القادمة نقاشات قوية، تجمع الفاعلين بسلطات القرار وكذا خبراء المعهد، في تفعيل مجموعة من التدابير الإصلاحية بالمنطقة، خصوصا وأن حماية المصايد وتكريس الإستدامة وتحفيز الإستثمار المنتج، ثالوث يعد ضمن التطلعات الإستراتيجية لكاتبة الدولة زكية الدريوش، العارفىة بأسرار القطاع وتحدياته المختفة وإنتظاراته الإصلاحية.
Le chalut pélagique est adapté à la pêche en pleine eau.
Traîné par un seul bateau, il est alors utilisé avec des panneaux divergents.
https://www.pecheursdebretagne.eu/techniques-de-peche/le-chalut-pelagique/
Le métier du chalut est un art traînant car il est tracté par le navire. Il s’agit de grands filets coniques en forme d’entonnoir dont l’ouverture est assurée soit par de lourds panneaux divergents en métal, soit par deux navires (pêche en bœufs), soit par une perche.
La taille des mailles diffère selon les espèces ciblées et la réglementation en vigueur.
Ce maillage spécifique au niveau de la poche de récupération permet de sélectionner les espèces ciblées et de limiter les captures d’espèces non recherchées et les juvéniles.
https://cidpmem6440.eu/peche-locale/metiers/chaluts/
Autorisation de pêche au chalut pélagique et/ou chalut à grande ouverture verticale en couple/en solitaire en région Bretagne pour 2025.
https://www.dirm.nord-atlantique-manche-ouest.developpement-durable.gouv.fr/autorisation-de-peche-au-chalut-pelagique-et-ou-a1566.html
الهدف الذي من أجله رأت مبادرة الحزام الأزرق النور يتمثل في إدماج إجراءات مكافحة آثار التغير المناخي والحفاظ على سلامة الأنظمة الإيكولوجية الساحلية بشكل يسمح بوجود مناطق استغلال بحري مستدامة.
وهي تندرج في منحى الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة وأهداف آيتشي، مع الاعتماد كذلك على مبادئ مدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد(الفاو) ومبادئ المالاوي (اتفاقية التنوع البيولوجي) ونهج النظم الأيكولوجية في مصائد السمك (الفاو).
كما تسعى لمواصلة وتنفيذ وتعزيز الحلول لصالح نمو أزرق من أجل تكيف مناسب للأنشطة البحرية والمجتمعات الساحلية مع آثار التغير المناخي، مع إيجاد حلول تساهم في تخفيف حدة تأثير هذا الأخير على الأنظمة الإيكولوجية البحرية الساحلية والمناطق الساحلية.
https://bluebeltinitiative.com/nos-actions/axes-dintervention/
منذ الإعلان عن تأسيس المبادرة خلال النسخة 22 من مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي، شكلت فرصة هامة لتعزيز قدرات البلدان المشاركة بغية تمكينها من أدوات وآليات التدبير المستدام لمصايد الأسماك وتربية الأحياء البحرية، فضلا عن تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين هذه البلدان.
https://albahrnews.com/%d8%a3%d9%83%d8%a7%d8%af%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%86%d8%b9%d9%82%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b3%d8%ae%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%aa%d9%85%d8%b1-%d9%88/
*مقترح عملي لتدبير مصيدة الأسماك الصغيرة الجنوبية (المجال البحري لغرفة الصيد الاطلسية الجنوبية).*
التطبيق هو عبارة عن القيام بالفعل النظري وتطبيقه فعلاً حتى يكون واقعاً محسوساً بعد العلم به نظرياً، والترتيب الصحيح هو أن يكون التنظير قبل التطبيق.
حكامة تدبير المصايد والتوسيم الإيكولوجي إحدى اكبر عناوين مستقبل قطاع الصيد البحري بالمغرب في أفق 2030.
فما هي يا ترى تحديات الانتقال من التنظير إلى التطبيق…؟
محور الاستدامة المصنف الاول من بين المحاور الثلاث الرئيسية لمخطط اليوتيس، والذي تم الاعلان عنه في شتنبر سنة 2009 تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، رهين بإعادة النظر للمراسيم والقرارات الوزارية المتعلقة بتحديد شروط وكيفية صيد الأسماك السطحية الصغيرة مع تعميمها على المراكب المعنية بإستهداف الأسماك السطحية الصغيرة على الواجهتين المتوسطية/والاطلسية.
*للولوج العادل للمصيدة الاطلسية الجنوبية للأسماك السطحية الصغيرة من طرف مراكب الصيد الساحلي ومراكب الصيد بالشباك الدائرية او بالجر السطحي المعروفة بالمياه المبردة(RSW).*
حسب خط العرض وعمق البحر, مع احترام معايير كيفية حياكة الشباك سواء الدائرية او الجر المشارة في الدليل العملي للبحارة الصيادين(الفاو 1988).
1. بالنسبة لمراكب الجر السطحي او الشباك الدائرية والمعروفة بالمياه المبردة (RSW). يسمح لها مزاولة نشاطها ما بين خط العرض 26°00’00” شمالا إلى خط العرض 21°00”00” شمالا مع عمق البحر يفوق 90 متر.
2. بالنسبة لمراكب الصيد الساحلي المعني بمصيدة التناوب يسمح له بمزاولة نشاطهم من خط العرض 23°50’00” شمالا إلى خط العرض 26°00’00” مع عمق البحر ما فوق 50 متر، ويبقى لهم حق الاختيار بتفريغ مصطاداته ما بين ميناء الداخلة/ميناء بوجدور.
3. بالنسبة للمراكب المرابطة بميناء العيون وطرفاية يسمح لهم بمزاولة نشاطهم من خط العرض 26°20’00″شمالا إلى خط العرض 28°05’00” شمالا مع عمق البحر يفوق 50 متر، ويبقى له حق الاختيار بتفريغ مصطاداته ما بين ميناء بوجدور/العيون/طرفاية).