ستخلق أزيد من 350 منصب شغل بالدخلة .. زكية الدريوش تدشّن وحدة صناعية متخصصة في إنتاج وصنع معلبات السمك

6
Jorgesys Html test

أشرفت زكية الدريوش، كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، المكلفة بالصيد البحري يومه الخميس 05 دجنبر 2024 بمدينة الداخلة رفقة السيد جورج بدرو موريسي دوس سانتوس، وزير البحر بجمهورية الرأس الأخضر والسيد علي خليل، والي جهة الداخلة وادي الدهب والسيد الخطاط ينجا، رئيس جهة الداخلة وادي الدهب على تدشين وحدة صناعية متخصصة في إنتاج وصنع معلبات السمك بالداخلة.

وأفاد بلاغ لكتابة الدولة ، أن هذه الوحدة الصناعية تندرج  في إطار التوجهات الإستراتيجية لخارطة الطريق المتعلقة باستراتيجية آليوتيس، من أجل تعزيز النسيج الصناعي للجهة، وتطوير إنتاج وصناعة وتثمين المنتوجات البحرية ذات القيمة المضافة العالية، فضلا عن خلق الثروات وفرص الشغل بالجهة.  وذلك تماشيا مع التوجهات الملكية السامية لتحفيز ومواصلة ديناميكية الاستثمارات في مجالات الصيد البحري، قوامها إقامة اقتصاد بحري مندمج ومتكامل يساهم في تنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة، ويكون في خدمة ساكنة المنطقة.

وستمكن الوحدة الصناعية لمعلبات السمك المحدثة بغلاف مالي قدره 120 مليون الدرهم بمساحة إجمالية قدرها 5200 متر مربع وفق ذات البلاغ،  من خلق أزيد من 350 منصب شغل مباشر في المرحلة الأولى، لتبلغ 600 منصب شغل مباشر في المرحلة الثانية للمشروع،  وإنتاج سنوي يفوق 42 مليون علبة سمك لتزويد السوق الداخلي والخارجي بمنتوجات صناعات السمك في المرحلة الأولى،  و 84 مليون علبة سمك في المرحلة الثانية، علما أن الوحدة المحدثة تندرج في إطار مشروع متكامل ومندمج للمجموعة بغلاف مالي إجمالي يبلغ 500 مليون درهم بمدينة الداخلة، لإنتاج وتثمين وتجميد الموارد السمكية الموجهة لتزويد الوحدة المحدثة بالمادة الأولية.

ومن شأن هذه الوحدة يضيف البلاغ،  أن تعزز الوحدات المتخصصة في التصبير المتواجدة بمدينة الداخلة، والتي تبلغ 05 وحدات صناعية بغلاف مالي استثماري يناهز 650 مليون درهم، توفر أزيد من 2000 منصب شغل إلى جانب وحدتين توجدان في أطوار متقدمة من الإنجاز باستثمار يبلغ 340 مليون درهم ستخلقان أكثر من 1000 منصب شغل مباشر.

وتكتسي صناعات الصيد البحري تكتسي أهمية كبيرة في الجهات الجنوبية للمملكة، ومحركا رئيسيا للإقتصاد بجهات الداخلة وادي الدهب، والعيون الساقية الحمراء وكلميم واد نون، حيث تتوفر الأقاليم الجنوبية حسب معطيات محينة لسنة 2023 على 178 وحدة صناعية تشغل 31859 فرصة عمل مباشرة بوحدات التثمين منها 10.274 فرصة عمل مباشرة في مصانع تعليب الأسماك،  مما يعكس مكانة النسيج الصناعي للمنتجات البحرية في الأقاليم الجنوبية وأهميتها في خلق القيمة المضافة والمساهمة في تعزيز السيادة الغذائية للمملكة.

يذكر أن الوزارة يشير البلاغ عملت على بلورة العديد من البرامج لتطوير الصناعات التحويلية للموارد البحرية في إطار تنمية الأقاليم الجنوبية من بينها إعلان عن طلب إبداء الاهتمام لتحفيز إحداث العديد من المشاريع الخاصة باستغلال وتثمين وتحويل الأسماك السطحية الصغيرة انطلاقا من مينائي بوجدور والداخلة وإنشاء وحدات صناعية متخصصة في التصبير بالمنطقة الصناعية لمينائي الداخلة وبوجدور.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

6 تعليق

  1. نقطة نظام.
    إلى من يهمه الأمر.
    كل هذه الإجراءات والتدابير التي تمت وتتواصل في تنزيلها ومواكبتها من طرف الجهات المختصة على جميع المناطق الساحلية للمملكة رهينة بمقتضيات القرارت الوزارية والمتعلقة بكيفية تحديد شروط كيفية إستغلال المصايد الوطنية سواء القاعية منها او السطحية الصغيرة باصنافها الثلاث.
    ولضمان إستدامة هذه الوحدات الصناعية مع الرفع من إستثماراتها على المدى القريب والمتوسط.
    ولهذه الغاية أصبح من الضروري مراجعة هذه القرارات الوزارية حسب مقتضيات المرسوم المتعلق بتهيئة وتدبير المصايد الصادر سنة 2019.(المادة 11/والمادة 12)
    1- مراجعة مكونات آليات الصيد(الشباك الدائرية الانسيابية/الشباك المثقلة القاعية والشباك السطحية) ومطابقتها مع التكوينات البحرية لدى المعاهد الوطنية المختصة في التكوين البحري والانقاذ.
    2- تحديد مناطق الصيد لكل صنف حسب عمق البحر والمسافة وخطوط العرض بخصوص الواجهة الاطلسية، و خطوط الطول على الواجهة المتوسطية.

  2. تقرير مشاورة الخبراء المعنية بتحديد وتقدير الدعم في قطاع صناعة الصيد وتقديم التقارير بشأنه. رومـا، 3-6 ديسمبر/كانون الأول 2002.
    *ما هي أشكال الدعم في قطاع صناعة الصيد…؟*
    تعريف أشكال الدعم في قطاع صناعة الصيد.
    وبعد التفكير في التنظيم العام للعمل ووضع خطة عامة للمهمة التي نحن مقبلون عليها، يصبح الأمر التالي الذي ينبغي علينا عمله لدى البدء في إجراء دراسة عن دعم مصايد الأسماك هو أن نحدد ما نعنيه بهذا الدعم.
    يرى معظمنا أن الدعم ليس إلا نوعاً من الإعانات التي تقدمها الحكومة – غالباً في شكل نقدي – للقطاع الخاص، وأن ذلك عموماً يحقق غرضاً عاماً.
    وإذا نحن كشفنا عن معنى مصطلح “الدعم” في أحد القواميس، لوجدنا أنه يعني “مدفوعات مباشرة أو غير مباشرة، أو ميزة اقتصادية، أو ميزة تمنحها حكومة للشركات الخاصة، أو الأسر، أو لوحدات حكومية أخرى للتشجيع على تحقيق غرض عام” (التعريف مستخلص من قائمة مصطلحات مصايد الأسماك التي وضعتها منظمة الأغذية والزراعة، ودائرة المعارف البريطانية 2001).
    https://www.fao.org/4/Y4446A/y4446a13.htm

  3. *الحاجة إلى تهيئة المصايد السمكية.*
    من المهم أن يدرك مديرو مصايد الأسماك أنه عندما يتم استغلال الموارد بشكل مفرط أو استغلالها بشكل غير مسؤول، فإن الفشل في القيام بأي شيء حيال ذلك سيكون له عواقب سلبية في المستقبل.
    إن تخفيض الأرصدة السمكية إلى مستويات حرجة بيولوجيا وبيئيا سيؤدي إلى خسارة المنافع المحتملة، بما في ذلك الغذاء والدخل وفرص العمل، سواء على الفور أو على المدى الطويل.
    من المرجح أن يكون للضعف الشديد في سهم معين تأثير سلبي على الأسهم الأخرى التي تعتمد عليه وقد تمتد الخسائر إلى ما هو أبعد من المخزون المتأثر مباشرة.
    ولا يمكن الافتراض أنه في مثل هذه الحالة، سيكون انخفاض ضغط الصيد كافيا تلقائيا لإعادة تكوين المخزون والنظام البيئي المرتبط به بشكل كامل أو فوري.
    وفي بعض الحالات، يمكن أن تكون الخسائر طويلة الأجل أو حتى دائمة.
    https://www.fao.org/4/Y0659F/y0659f02.htm#bm2.6

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا