تنظم كل من منظمة منتجي الصيد التقليدي بكونيل “لونخا دي كونيل”” ، (OPP72) إلى جانب المعهد الوطني للبحث في الصيد، ومديرية الصيد البحري بكتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري إيوم الإثنين 16 دجنبر الجاري، إحتماعا يتطلع لتعزيز التعاون بين المغرب وإسبانيا في حماية البيئة البحرية وإدارة الموارد الطبيعية في مضيق جبل طارق.
وسيناقش اللقاء الذي سيتم عن بعد بمشاركة غرفة الصيد البحري المتوسطية وفق ما أوردته البوابة الرسمية للغرفة ، إنشاء محطة بيولوجية ومناخية بحرية في المضيق، وتطوير رؤية مشتركة لإدارته، مع التركيز على قضايا محورية مثل تتبع التنوع البيولوجي في النظم البيئية المنتجة للصيد، واستراتيجيات مراقبة الشعب المرجانية، وخطط إدارة الأنواع البحرية الجانبية.
وسيشهد الاجتماع وفق ذات البوابة، تقديم عرض خاص حول التنوع البيولوجي والمساحات البحرية المحمية في الجانب المغربي من المضيق، بما يعكس أهمية تكامل الجهود بين البلدين. إذ من المنتظر أن يعرف اللقاء مشاركة ممثلين عن جهات إسبانية ومغربية عديدة، تشمل مؤسسات علمية، وإدارات حكومية، ومنظمات صيد، بالإضافة إلى منظمات بيئية دولية مثل الصندوق العالمي للطبيعة (WWF). حيث يعكس هذا الحضور المتنوع تشير الغرفة، التزامًا مشتركًا بتحقيق التنمية المستدامة للموارد البحرية في المنطقة.
ومن المتوقع أن تُطرح توصيات لتعزيز التنسيق الإقليمي، وإنشاء قاعدة بيانات مشتركة لدعم الإدارة المستدامة للمضيق، وتعزيز الشفافية في مراقبة الأنشطة البحرية، لاسيما وأن الحدث يعكس حسب المنظمين رؤية استراتيجية نحو حماية التنوع البيولوجي وضمان استدامة الموارد البحرية للأجيال القادمة تشير الغرفة.