حظي حسن الحيسوني أحد قيدومي معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش الذي كان يشغل منصب تقني من الدرجة الأولى” مقتصد “، بإلتفاثة تكريمية من طرف زملائه وأصدقائه من موظفي ومستخدمي وأطر المعهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش ومصالح الادارات البحرية بميناء العرائش وفعاليات المجتمع المدني، في لمة استمدت بريقها من الاحتفاء والتكريم والاعتراف بالمجهودات المهنية على طول المسيرته المهنية، و ذلك بمناسبة إحالته على التقاعد.
وإرتدت قاعة الاجتماعات بالمعهد أمس الثلاثاء 17 دجنبر 2024 ثوب الإحتفال بما قدمه الرجل، من خدمات جليلة للتدبير الإداري بالمؤسسة البحرية، وهو الذي قضى 35 سنة من العمل الدؤوب والعطاء المستمر. كرسها الحيسوني حسب مقربين منه ، في أداء مهامه وخدمة وطنه وعمله، بكل تواضع وإخلاص وتفان ونكران للذات. وهي المجهودات التي جعلت من الرجل محط اهتمام الفاعلين وتقديرهم واحترامهم حتى ان هناك من إختار أن يلقبه بالمايسترو .
وإلتحق حسن الحيسوني الذي هو بالمناسبة من مواليد سنة1961، بمعهد التكنولوجيا للصيد البحري بأكادير الدي بات يعرف اليوم بالمعهد العالي للصيد البحري بأكادير ، لينتقل سنة 1999 إلى مركز التأهيل المهني بالعرائش، المعروف اليوم بمعهد التكنولوجيا للصيد البحري ليشغل مهام مقتصد بذات المؤسسة البحرية . كما يعد الحيسوني أحد الموظفين الفاعلين والنشطين بالمعهد ، ملم بكل كبيرة وصغيرة تخص المصلحة.
يذكر أن الاحتفال الذي عرف تقديم مجموعة من الشهادات في حق المحتفى به من طرف زملاء الرجل وأصدقائه، إلى جانب فاعلين في ميادين مختلفة، معتبرين هذه الإلتفاتة، ما هي إلا اعتراف بالمجهودات القوية ، التي قام بها المحتفى به بشكل تشاركي ضمن فريق عمل إداري وتأطيري.