حذر الخبير في علم المحيطات ميشال سكولوس في تصريح صحفي، من خطورة التآكل المتواصل للسواحل في منطقة البحر المتوسط، لما لها من تأثيرات اجتماعية واقتصادية معقدة، تهدد التراث الطبيعي والثقافي لنحو نصف سواحلها.
وسجل البروفيسور”Michael Scoullos” رئيس مكتب معلومات البحر الابيض المتوسط للبيئة والثقافة والتنمية المستدامة بأثينا (MIO-ECSDE) في تصريح أورده موقع “آفاق بيئية”، أن هذه الوضعية تعود بالأساس للضغوط المباشرة الناجمة عن الأنشطة البشرية المتعددة، بما في ذلك التطورات الحضرية والسياحية.
ويساهم تغير المناخ وفق سكولوس، في زيادة التهديدات، بسبب الجفاف المتزايد، تليها العواصف والفيضانات السريعة، فضلا عن ارتفاع مستوى سطح البحر والتغيرات في دوران مياه البحر.
ودعا البروفيسور سكولوس الفاعلين الأساسيين في سياق مواجهة الظاهرة ، إلى نهج الإدارة المطلوبة وفق سياسات وتدخلات تمتد إلى ما هو أبعد من المنطقة الساحلية، وتغطي حوض بالكامل، وكذلك الأنشطة البحرية في إطار نهج متكامل من المصدر إلى البحر.
وإحتضنت الناظور مؤخرا بمناسبة اليوم العالمي للمناخ، ورشة توعوية تحسيسية حول تحديات تغير المناخ على مستوى ساحل البحر المتوسط، تحت شعار “العمل المناخي: مسؤوليتنا وليس خيارا”، حيث تدارست الورشة ، إشكالية التهديدات المحتملة لساحل المنطقة المتوسطية.
عن موقع أفاق بيئية بتصرف