نفذت عناصر الآمن الوطني بآسفي خلال الأيام الاخيرة بالميناء جملة من الاعتقالات، في أوساط فئات أدمنت الفوضى والتسيب، وظلت لسنوات طويلة تقتات من عرق جبين المهنيين باستعمال العنف والغصب.
وخلفت هذه الإعتقالات التي جاءت في إطار حملة تمشيطية يشهدها الميناء، اصداء طيبة لدى مهنيي الميناء الذين تفاعلوا معها بشكل ايجابي، حيت سجل عدد من المهنيين الذين إلتقتهم البحرنيوز ارتياحهم للخطوة التي تباشرها اللأجهزة الامنية، مطالبين بضرورة الاستمرار في تمشيط الميناء من العناصر التي لا شغل لها الا مضايقة المهنيين في أرزاقهم، اعتمادا على أساليب البلطجة حسب تعبيرهم.
ودعا المهنييون إلى تمكين عناصر الأمن من وسائل العمل، وتكتيف الانارة في ارجاء الميناء، مع الحرص على المزيد من الصرامة في مواجهة الظواهر المسيئة الى القطاع و المهنيين والى المرفق ومرتاديه .
ونبه المهنييون إلى كون تشكيهم في وقت سابق من غياب الأمن الذي يعتبر عاملا أساسيا من عوامل التنمية لا يعتبر ترفا، بل ضرورة حتمية لضمان السير العادي لهذا المرفق الاقتصادي والاجتماعي، الذي يعد بامتياز بمثابة الفم المغدى لآسفي وابنائها.
ألأمن يحتل مكانا بارزا بينالمهنيين والمسؤولين داخل الميناء .مما يوفر من راحة في العمل وطمانينة وسلامة وبدون أمن ليس هناك أمان وخاصة في موانئ الصيد البحري مثل ميناء أسفي.
فعلا نثمن الأعمال الإيجابية والسلمية والعاطفية الدي يتعاملون بها رجال الأمن (الشرطة الحدودية) داخل ميناء أسفي مع فئة قليلة عابرة للميناء للأسباب ما.
ما يحتاج اليه المهنيون والميناء إعادة مقاطعة لرجال الأمن داخل الميناء لتبقى الهبة الأمنية قائمة وشكرا للبحر نيوز على الإلتفاتة للموضوع والنشر