أشّرت الإدارة العامة للمكتب الوطني للصيد، على تعين مندوبها بإقليم العيون ”الزوبي مراد”، بذات المهام مندوبا بميناء إقليم بوجدور، ليحتفظ بنفس المسؤولية بالمنطقة المينائية التي أصبحت وجهة للعديد من الاستثمارات البحرية.
وينطوي هذا التنقيل على الرغبة في ضخ دماء جديدة على مستوى ميناء بوجدور، بعد أن ظل المنصب شاغرا بعد تعيين المندوب السابق مديراً جهويا للمكتب بالعيون، إذ يندرج التعيين وفق السياسة الإصلاحية التي تم إعتمادها بإطلاق مديريات جهوية، تسنجم مع الجهات البحرية، كسياسة جديدة للمكتب الوطني للصيد، لتكريس مفهوم جديد للإدارة في تعاطيها مع الواقع المهني، وتنزيل التصور الجديد لإستراتيجيات الإدارة العامة للمكتب، التي تراهن على إعطاء المؤسسة زخما جديدا، وتمكينها من القيام بالمهام المسندة إليها على أحسن وجه، كذراع تنفيذي للسلطات العمومية لتطوير قطاع الصيد.
وجرى حفل تنصيب المندوب الجهوي الوافد الجديد، بحضور حبوها زاد ناس، المدير الجهوي للمكتب الوطني للصيد بجهة العيون-الساقية الحمراء، وأطر ومستخدمي المكتب وعدد من الفعاليات والتمثيليات المهنية، حيث اشاد الإطار بالمديرية الجهوية للمكتب ”شريف سيدي بوبكر”، في كلمة بالمناسبة، بالمجهودات المتميزة التي كرسها المكتب الوطني للصيد على مستوى جهة العيون، وهو ما تبرهنه لغة الأرقام والمفرغات بأسواق السمك، وهو ثمرة مجهود وتنسيق بين مختلف المتدخلين المؤسساتيين والمهنيين مع إدارة المكتب، التي تعتمد المقاربة التشاركية في تعاطيها مع الواقع المهني، وتنزيل التصور الجديد لإستراتيجيات الإدارة العامة.
وسجل شريف سيدي بوبكر، في تصريح لــجريدة “البحرنيوز“، أن المندوب الوافد الجديد على الإقليم، يملك مسارا مهنيا حافلا بالجنوب و شمال المملكة، حيث نسج علاقات مسؤولة أسست لأرضية التحاور بالنظر لقيمة موقع المكتب الوطني للصيد في منظومة القطاع وأبعاده الإقتصادية و الإجتماعية.
وشهد حفل تنصيب المندوب الجهوي حفل تكريم الإطار “طارق لغريب”، بمناسبة إنتقاله إلى الادارة الجهوية بالعيون، فيما جرى تقديم هدايا رمزية للمحتفى به نظير التضحيات التي قدمها خلال مساره بإقليم بوجدور.