لفظ بحار أنفاسه الآخيرة مساء اليوم الجمعة متأثرا بإصابات، إثر شجار بينه وبين زميل له في المهنة على متن سفينة صيد من نوع البيلاجيك، راسية بميناء الداخلة في ظل الراحة البيولوجية التي تخضع لها المصيدة المحلية.
وأفادت تقاير محلية أن شجارا عنيفا جرى بين البحارين المنحذرين من جهة مراكش آسفي ، تطور إلى إستعمال السلاح الأبيض من طرف أحد البحارين، ليطعن زميله بشكل يحمل الكثير من الإصرار، وكأن الأمر يتعلق بتصفية حسابات شخصية بين الطرفين. فيما تبقى الأسباب الحقيقية لهذا الشجار مجهولة .
وإستنفرت الجريمة مختلف السلطات المينائية والأمنية، التي هرعت إلى مسرح الواقعة ، لتتم معاينة جثة البحار ، قبل نقلها صوب مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بالداخلة، فيما تم توقيف البحار الجاني من طرف السلطات المختصة .
وفتحت السلطات تحقيقاتها في هذه النازلة غير المسبوقة على متن سفن البيلاجيك ، المشهود لها بنظامها الدقيق، على مستوى تدبير العنصر البشري، وذلك في أفق تعميق الأبحاث وكشف الحيثيات المحيطة بالواقعة بمختلف تفاصيلها.
وسنعود بمزيد من التفاصيل في مقالات قادمة .