نفذت السفينة العلمية “الحسن المراكشي” في الأسابيع الآخير مهام تهم تركيب معدات متخصصة في البحر بالقرب من نقط الوصول المخطط لها لخط أنابيب الغاز المغرب نيجيريا، بالمقطع البحري المار بالمغرب وموريتانيا والسنغال، وذلك بمساعدة من شركة RPS الإنجليزية.
وأكدت تقارير متطابقة لاسيما على مستوى الصفحات المهتمة بمشاريع المغرب، أن هذه المعدات ستسمح بجمع البيانات الأوقيانوغرافية (التيار، ودرجة الحرارة، والأمواج، والكثافة، وما إلى ذلك). وهو الخبر الذي تطرقت له البحرنيوز في وقت سابق، على خلفية تداول مهنيي الصيد لمنشور يحدد مجموعة من الإحداثيات التي تهم هذا المشروع على امستوى السواحل الجنوبية 23°22.725’N – 16°20.735’W و 23°20.091’N – 16°12.427’W.
وتمت إحاطت مراكب الصيد في ذات المنشور علمًا، بأن هذه المعدات تدخل في إطار الجهود المبذولة لدعم الأبحاث العلمية البحرية، كما تمت دعوة الجميع إلى توخي الحذر وتجنب الصيد في دائرة شعاعها 800 متر انطلاقًا من النقاط المذكورة ، وذلك حفاظًا على سلامة معداتهم وسلامة المعدات العلمية الموضوعة.
ووفق الأخبار التي حصلت عليها البحرنيوز في وقت سابق فقد استأجرت الشركة الأسترالية شركة “AHAM: التي ستكون مسؤولة عن الربط بين هذه المعدات على طول المسار المحتمل لخط أنابيب الغاز وصولا للرأس الأبيض وموريتانيا والسنغال . فيما لم يتسنى للبحرنيوز معرفة المدة التي سيستمر فيها تواجد هذه المعدات في الإحداثيات المذكورة .
ويعتزم المغرب إطلاق مناقصات لبناء المراحل الأولى لمشروع خط أنبوب الغاز مع نيجيريا خلال العام المقبل، بحسب وثيقة “خطة عمل 2025” للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن. فيما من المرتقب أن يشمل المشروع 16 دولة أفريقية أغلبها على واجهة المحيط الأطلسي، انطلاقاً من نيجيريا وصولاً إلى المغرب، حيث سيتم ربط المشروع بأنبوب الغاز المغربي الأوروبي، وبشبكة الغاز الأوروبية، كما ستبلغ السعة القصوى 30 مليار متر مكعب سنوياً من الغاز. وتشمل المناقصات المشاريع الواقعة على أراضي المملكة.