أكد المختار الشيخ صاحب مؤسسة التمويل التي تعمل في معالجة الاسماك بالجمهورية الإسلامية الموريتانية ، ضمن رواق التابع لجناح الاسطول والعتاد بمعرض اليوتيس، باعتبار مشاركته الأولى من نوعها داخل جناح من أجنحة الرواق الموريتاني ضمن فعاليات النسخة السابعة لمعرض اليوتيس، أن هذا المعرض يعد مثالي من جميع المقايس، بحيث شكل فرصة الإحتكاك بتجارب ميدانية من خلال الإلتقاء بالزوار الراغبين باقتناء المنتوجات السمكية الموريتانية بشكل يعد فرصة امام المستثمرين.
وأبرز المختار في حديثه مع جريدة البحرنيوز، ان الجمهورية الموريتانية تزخر بمجموعة من الموارد البحرية من قبيل الكلمار ، الأخطبوط ، الصول ، السردين …. و هي المواد البحرية التي تفتح شهية المستوردين بالدول الأفريقية من قبيل دولة مالي، الكاميرون ، كوت ديفوار… وغيرها الكثير موضحا في ذات الصدد ان المعرض كان له الفضل في بروز مجموعة من المستثمرين، الراغبين باقتناء المنتجات السمكية، خصوصا منها الأسماك السطحية الصغيرة ، السردين، الذي تحتاجه مزارب التون بالسواحل البحرية المغربية.
هدا و يقول المختار ان المستثمرين الموريتانيين ، كلهم شغف لتزويد أسواقهم المحلية ببعض الأنواع البحرية غير المتوفرة بكثرة داخل سواحلهم البحرية، منها أسماك البوري التي تشهد انتشارا واسعا بالسواحل البحرية. على عكس السواحل الموريتانية.. وهي الخاصية يؤكد المختار التي ساهمت بالرفع من القيمة المالية لهدا النوع من الاحياء البحرية بموريتانيا.
وأشار المتحدث ان ساكنة موريتانيا تتجه لإقتناء أسماك الكوربين، التي يتم من تحضيرها مع الارز، و هي الأكلة الشعبية المعروفة بدولة موريتانيا “بمارو و الحوث”
