عبر الفاعلون المهنيون في صيد السمك الصناعي عن رفضهم المطلق للإقتراحات المقدمة من طرف إدارة الصيد، والمتعلقة بقياسات الأصناف السمكية في سياق التوجه العام الماضي في إتجاه تغيير إحتساب الحجم التجاري، من عدد الوحدات في الكيلوغرام إلى نظام القياس على مستوى السمكة.
![](https://albahrnews.com/wp-content/uploads/2021/12/En-Mediterranee-la-taille-des-sardines-est-passee-de-15-cm-a-11-cm-en-moyenne-en-dix-ans-750x375-1.jpg)
وتم إشهار هذا الرفض في أشغال الدورة العادية لجامعة غرف الصيد البحري، حيث تم التصويت بالإجماع على رفض المقتراحات المقدمة، والمطالبة بضرورة مراجعة هذه القياسات ، بشكل يتماشى مع وضعية المصايد ، والتراكمات المهنية المرتبطة بهذا النوع من الصيد ، حيث تم تقديم مجموعة من الإقتراحات من طرف المهنيين .
وتقترح الوزارة بالنسبة لسمك السردين، مقياس في حدود 14 سنتمترا بين الرباط والسعيدية، و 14.5 سنتمرا بين الرباط وإمسوان و 15 سنتمترا بين تاغناج وكاب بوجدور، ثم 15.5 سنتمترا بجنوب كاب بوجدور. إلى ذلك وعلى مستوى باقي الأصناف المعنية، تقترح الوزارة 13.5 سنتمترا بالنسبة للأنشوبة، و19 سنتمترا بالنسبة للأسقمري، و20 سنتمترا لصنف السردينيلا ثم 14 سنتمترا بالنسبة لأسماك الشرن.
وإقترح المهنيون مراجعة هذه القياسات، مع التوصية بإعتماد 10.5 سنتمتر للأنشوبا و14 سنتمترا للماكرو ، و16 سنتمتر السردينيلا ، إلى جانب 10 سنتمترات بالنسبة للشرن، مع التوصية بضرورة الحسم في تقنية القياس في علاقتها بجسم السمكة لتعتمد الجسم بكامله من مقدمة الرأس إلى اقصى إمتداد الديل . وهي كلها نقاشات سيتم الفصل فيها على مستوى اللجان المنظوماتية المعتمدة من طرف كتابة الدولة، في سياق التفكير في أفاق إصلاحية بمصيدة الأسماك السطحية الصغيرة .
وأكد المهنيون أن القياسات المقترحة من طرف الإدارة تم تضخيمها ، مطالبين بإعتماد مرحلة إنتقالية تكون بمثابة دراسة ميدانية ، للوقوف على متغيرات الأصناف تماشيا مع الجنس (ذكر أو أنتى) وحقيقة البلوغ مع تغير الفصول ، وإعتماد قياسات متوسطة تراعي مصالح مختلف المتدخلين. خصوصا وأن هناك أصوات تؤكد بأن حجم الأسماك قد تأثر في ظل التغيرات المناخية التي تعرفها السواحل البحرية .
وأصبح خيار إستبدال القياس بدل عدد الوحدات في الكيلوغرام بالنسبة لإحتساب الحجم التجاري للأسماك السطحية الصغيرة، مطلبا قويا في أوساط الفاعلين المهنيين، خصوصا بعد أن أصبحت المراكب عرضة للعقوبات بفعل وقوعها في مخالفات ترتبط بالحجم التجاري، حيث أن الكل يجمع اليوم أن السياسة المعتمدة لم تعد صالحة في ظل المتغيرات التي تعرفها المصايد المغربية.
ويرى فاعلون مهنيون أن التأخير في تفعيل هذا الإنتقال يبقى غير مبررا من طرف الوزارة الوصية بعد اشهر من النقاش، خصوصا وأن المصيدة تمر من أوقات حرجة، وتعيش على وقع الكثير من التحديات، وهو ما يفرض التخلص من مجموعة من التراكمات، والخوض الصريح في إصلاحات جوهرية بما في لك قياسات الأحجام التجارية للأسماك، حيث أن الإعتماد على إحتساب عدد الوحدات في الكيلوغرام، لم يعد مجديا، وبات من اللازم تغيير هذه الطريقة التي اظهرت أوجه قصور في تدبير هذا العملية الإسترتيجية، سواء على المستوى المهني أو على المستوى الإداري.
ويشدد الفاعلون على ضرورة التعجيل بتفعيل المقترحات بما يخدم مصلحة المصايد المحلية، ويتصدى للكثير من السلوكيات الشادة التي ظلت تختبأ وراء نظام القالب المتبع حاليا. خصوصا وان وزن الأسماك يتراجع بين لحظة الصيد والتفريغ بالموانئ، كما هو الشأن لأسماك الأنشوبا، التي ظلت تطرح الكثير من الإشكاليات على مستوى المول، المرتبط بعدد الأسماك المشكلة للكيلوغرام، وذلك وسط مطالب جادة بإعمال القياس بدل الوزن.
*Table ronde.*
Recherche Scientifique et la Durabilité des Ressources Halieutiques.
Axe 2. Pêche Durable.
2.1. Pêcher moins et Mieux.
Développer et étendre l’approche de la pêche intelligente, y compris la promotion de la certification écologique,
et développer le navire de pêche du futur.
Initiative de la Ceinture Bleue.
https://bluebeltinitiative.com/nos-actions/axes-dintervention/
La pêche en question.
Les sardines.
https://youtu.be/EicpKtmxfI4?si=bHQtaeT8yPsRATSN
*Rapport du Groupe de Travail de la FAO sur l’Évaluation des Petits Pélagiques au Large de l’Afrique Nord-Occidentale. Nouadhibou, Mauritanie, 24-31 Mars 2001.*
Les premières études sur ce sujet ont été réalisées par Furnestin (1950).
Depuis les années 70, différentes études biologiques ont été menées pour clarifier ce point, notamment sur la morphométrie et la méristique, le nombre de vertèbres.
Sur la base des résultats de ces études, lors de la réunion du Groupe de travail de 1978 (FAO, 1979), l’évaluation de la sardine dans les zones A, B et C a été réalisée comme s’il s’agissait de stocks distincts.
Cependant, après les observations faites sur la migration des sardines de la zone A vers la zone B, l’évaluation a été limitée à deux stocks distincts, les zones A+B et la zone C.
Les groupes de travail qui ont suivi (FAO 1985, 1990, 1997) ont choisi d’adopter trois stocks distincts :
Stock Nord (35°45N-32°N)
Stock central (32°N-26°N) (Zones A+B).
Stock du Sud (26°N – limite sud de l’espèce) (Zone C).
Des études récentes sur la répartition de la sardine entre les parallèles 35°N et 19°N ont montré l’existence de deux populations de sardines (28°N-35°N) et (27°N-20°N).
Une étude sur l’identité des stocks de sardines, basée sur des méthodes telles que la génétique, est actuellement menée par l’Institut National de Recherche Halieutique du Maroc (INRH).
https://www.fao.org/4/y2668b/y2668b00.htm#Contents
*Rapport du
Groupe de travail de la FAO sur l’évaluation des petits pélagiques au large de l’Afrique nord-occidentale. Agadir, Maroc, 31 mars-10 avril 2003.*
https://www.fao.org/4/y5081b/y5081b00.htm#Contents
*Opération de pêche.*
• Sennes Tournantes et Coulissantes.
https://peche.ifremer.fr/Le-monde-de-la-peche/La-peche/comment/Les-engins/Sennes
Film Vidéo Bretagne Pêche de la sardine, la bolinche.
https://www.espern.bzh/fr/film-video-peche-bretagne/19-peche-a-la-sardine
Film Vidéo Bretagne Pêche de l’anchois, à la bolinche.
https://www.espern.bzh/fr/film-video-peche-bretagne/20-la-peche-a-l-anchois
Patrons de Pêche navigants. Technique et Documentation.
https://archimer.ifremer.fr/doc/00841/95320/
نقطة نظام.
حسب مقتضيات المادة 6 المشارة ضمن الوثيقة المتعلقة بالهيكلة الإدارية لغرف الصيد البحري وجامعتها.
هل توصل المهنيون بتوضيحات من طرف رئيس مصلحة التعاون والتواصل والتنسيق مع المهنيين والغرف اثناء مناقشة مقترحات الإدارة بخصوص قياسات الأسماك السطحية الصغيرة. https://albahrnews.com/بالوثيقة-مقرر-مشترك-لأخنوش-وبنشعبون-ي/