أشّرت الإدارة العامة للمكتب الوطني للصيد، على حركة تنقيلات على مستوى الوسط والجنوب بين طانطان والعيون وبوجدور، في خطوة خلق الكثير من الجدل في الوساط المهتمة.
وجرى تعين مندوب المكتب بميناء الوطية بطانطان، ”ديدا بوغنطار” بذات المهام مندوبا بميناء إقليم بوجدور. فيما قادت الحركة الإنتقالية ”الزوبي مراد”، المندوب المعين حديثاً بإقليم بوجدور، ليحتفظ بذات المهام مندوبا بميناء العيون.
وتساءل الفاعلون حول هذه اللخبطة لاسيما وأن كلا المندوبين لم يكملا نصف سنة في منصبهم ، بعد أن تم تنقيل ديدا بوغنطار من سيدي إفني إلى طانطان شهر غشت الماضي، وهو الذي كان قد حل بسيدي إفني في آواخر 2022 ، فيما تم تعيين الزوبي مراد مع بداية هذه السنة في منصب مندوب ببوجدور خلفا لحبوها زاد ناس.
وأثارت هذه الخطوة الكثير من التأويلات والإستنتاجات، بكون هذه الحركة الإنتقالية غير بريئة من حيث الأسباب والمسببات، فيما أكد آخرون أن هناك حالة من الإرتباك بدت جلية في تدبير هذه العملية، التي سنعود إليها بالتفصيل في مواعيد لاحقة.
مع الاسف الشديد لهذا الانتقال المفاجىء و الغريب اولا تحية تقدير واحترام للسيد المندوب ديدا وربما كنا نتمنى ان لا يغادرنا في مدينة سيدي افني نظرا التغييرات التي قام في سوق السمك والجميع كان مرتاحا ومن هذا المنبر نشكر ه جزيل الشكر ونتمنى له التوفيق والنجاح والصحة لكن نتفاج ء بانتقاله من طانطان الى بوجدور ونحن كمهنيين نتساءل من هذا الانتقال المفاجىء وخاصة اننا نفتخر بمتل هؤلاء الاطر والتي تعمل بكل اخلاص و تفاني