لم تحمل الحملات التمشيطة التي تقوم بها الجهات المختصة على مستوى سواحل الداخلة ، أي جديد في مسار كشف لغز إختفاء مركب الصيد الساحلي صنف الخيط “بنجلون” ، الذي توقفت إشارة جهاز الرصد والتتبع لديه منذ يوم 13 من الشهر الجاري .
وتم تمشيط المنطقة من طرف البحرية الملكية بحرا وجوا ، كما سخرت مندوبية الصيد البحري بالداخلة خافرة الإنقاذ الوحدة لتمشيط المنطقة، دون إغفال مراكب الصيد بالخيط وكذا سفن الصيد القريبة من الموقع، الذي تواجد به المركب قبل إختفائه، دون ان يكون هناك أي أثر للمركب ، او قرائن تقوي الفرضيات التي تم نسجها بخصوص هذا الإختفاء . لاسيما وأن الجهات المختصة عممت نداءا على المستوى المحلي والدولي بخصوص إختفاء المركب، وإحداثياته، فكل القطع البحرية المعنية بالملاحة بالسواحل المعنية على علم مسبق بالواقعة .
ويمني الفاعلون المهنيون النفس بالعتور على المركب أو طاقمه في صحة جيدة ما دامت ليست هناك اي قرائن تؤكد الإستنتاجات السيئة من هذا الغياب الطويل وهي دفوعات يتمسك بها المتفائلون لاسيما في ظل غياب صدور أي إشارة عن “Radio Balise” وهو ما يشكل مبعث تفاؤل في الأوساط المهنية وويعزز توقعاتهم في أن يكون المركب المختفي قد دفعت به الثيارت نحو مياه الأعالي، فيما لايستبعد آخرون فرضية أن يكون المركب الذي يحمل 18 بحارا، قد تعرض لحادث مفاجأ لا قدر الله ، خصوصا وأن المنطقة التي إختفى فيها، هي تعدد ممرا إسترتيجيا للسفن التجارية ، إذ لا يستبعد المتشائمون في أن يكون المركب قد صدمته سفينة تجارية، عجلت بغرقه بشكل مفاجئ ولم تمهل الطاقم الوقت الكافي في النجاة، وواصلت مسارها، وهو إستنتاج يربطه المشائمون بإنقطاع الإتصال بالمركب و طاقمه ، كما لم تظهر الحملات التمشيطية أي بشائر بشأنه.
و مع مرور الوقت بدأت تتسرب الشكوك حول غرق المركب، لتنطلق معها النقاشات وتحديد المسؤوليات، حيث كالت مجموعة من الجهات على وسائط التواصل الإجتماعي، الكثير من الإتهامات لجهاز “Radio Balise”، وقالوا أن “راديو باليز ما خدامش” ما يطرح التساؤل حول الغاية من هذا الجهاز، مادامت لا تصدر عنه إشارات عند ملامسته للمياه. وبالتالي تأخر الجهات المختصة في تدبير عمليات الإنقاذ ، فمن يتحمل المسؤولية اليوم ، ونحن أمام غموض يلف الإختفاء لنحو 10 أيام كاملة .
إلى ذلك نبهت مصادر مختصة من خطورة شعبوية الخطاب الذي يتم الترويج له بخصوص جهاز إرسال إشارات الاستغاثة Radio Balise في الظرفية الحالية ، مؤكدة اننا اليوم أمام حادث غامض ، لم يبح بعد بتفاصيله ووقائعه، وأن التأويل يوقعنا في الشعبوية. خصوصا وأنه لا أحد يملك الحقيقة المطلقة بخصوص الإختفاء. لذلك تبقى الواقعة غامضة والجهاز بريء من الإتهامات التي تكال إليه اليوم حتى تثبت إدانته. فغياب إشارة الجهاز قرينة تعني إلى حدود اليوم سلامة المركب من الغرق. فيما تبقى الأنظار موجهة لما ستحمله الأيام القادمة بخصوص مركب “بنجلون” المفقود في سياق تطغى عليه حالة من الترقب والتوجس .
وسنواصل متابعتنا لنقاش واقعة الإختفاء الغامض والمستمر لمركب بنجلون في مقالات قادمة
والله عيب وعار من هذه شي بزاف من ناحية vms وردين بليز اليوم والله متخرج البحر حتي تمزي 2000 dh علي سرتفيكا ديال راديو فايز المدة صبحية ديالو سنتين من تبغي دوز لفيزت ايقول ليك راه ليكدكادجي راديو مات اش حت 2000 درهم نعطوك سرتفيكا باش دوز لفيزت حتي نجيبو ليك ديكاجور تسنا واحد العام هذه ولات تجارة هذه من جهة من جهة اخري vms من ادخول نركب لزون تلقاهم كيتسونك فوق كال اتركا بركو ارا هذك رول دوز عدنا مندوبية سيم او جيم دير معهم صلح حديبية تسنا خطية تجيك من الوزرة ولكن اليوم هذ الوسائل ولات لردع وليس حفظ الأرواح ولكن سركم المجهزين المدلولين لكتبعو ضمير ديلكم منهم جمعيات والغرف والكفندرليات خصكم توقفو حدا مدام كارلو بحال شيبا دورو ديلة لي معرفش معني كلمة شيبا اقلب عليها في حاج google
نزيدكم شمتو قسما بالله خلص 12700. وإلا متحرمش داك بركو ولتو ضحكة نهار الاول vms قالو هيبة من عند الاتحاد الأوربي اليوم ولو شي وحدين كتحكمو في المجهز كيفما بغو ولكين كلشي مضبع