سجل ميناء طرفاية اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2025 ، و لوج سبعة مراكب للصيد الساحلي صنف السردين ، عائدة من رحلات صيد بالمصيدة السطحية قبالة سواحل المنطقة، محملة بكميات مهمة من أسماك السردين بقالب تجاري تنافسي بمتوسط 22 وحدة في الكيلوغرام. في مشهد انعش طموحات الفاعلين المهنيين بالمصيدة الأطلسية الوسطى ب .
وأكدت مصادر مهنية في تصريحات متطابقة لجريدة البحرنيوز، أن ميناء المنطقة شهد حركية محفزة، بداية من صباح اليوم ، والتي استمرت بدون انقطاع من خلال توافد مراكب الصيد تباعا بميناء المنطقة ، الأمر الذي عكسته مراكب الصيد الساحلي صنف السردين من خلال عمليات التفريغ والشحن لأسماك السردين التي جادت بها المصيدة المحلية.
واضافت المصادر المهنية، ان أسطول الصيد الساحلي صنف السردين، تمكن من استقطاب كميات مهمة من الأسماك السطحية الصغيرة صنف السردين للمركب الواحد،. وذلك لتوفره على الأحجام القانونية الجيدة.
وأشارت المصادر المهنية المطلعة في ذات السياق، أن ميناء طرفاية ، إستعاد بهجته بعودة مراكب صيد السردين لنشاطها المعهود ، وهو ما ينبئ بحيوية اقتصادية وتجارية متزايدة في الأيام القادمة ، ويبشر بمردودية جيدة للأطقم البحرية تزامنا مع شهر الصيام، الذي يعرف إقبال متزايد على الاسماك السطحية الصغيرة خصوصا منها السردين. وذلك بعد أن قدمت سواحل المنطقة مؤشرات إيجابية بخصوص وفرة الأسماك السطحية الصغيرة، لاسما منها أسماك السردين التي تبقى عز الطلب من طرف المستهلك .
وكانت كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري قد قررت إعادة فتح المنطقة التي سبق وأن تم إغلاقها في وقت سابق بمصيدة الأسماك السطحية الصغيرة بين طانطان وطرفاية ، وذلك تفاعلا مع مطالب الفاعلين المهنيين من ربابنة وبحارة ومجهزين ، خصوصا وأن هذه المنطقة ظلت تعرف بالإسترتيجية في تدبير موسم الصيد بالنسبة للمراكب النشيطة بالمنطقة .
ويأتي فتح هذه المصيدة بشكل تجريبي لمدة شهر إنطلاقا من 16 فبراير إلى 17 مارس القادم ، في المنطقة البحرية الواقعة شمال خط العرض 28 درجة شمالاً 03″، وعلى بعد ميلين بحريين إنطلاق من خط الأساس ، حيث دعت كتابة الدولة الفاعلين المهنيين بضرورة التحلي بالمسؤولية في التعاطي مع هذه المصيدة، وتجنب صيد صغار الأسماك ، حيث ستكون سلطات المراقبة في أقصى التأهب لمواجهة أي تجاوز مفترض.
