ناشدت جمعية الأمل الوطنية لأرامل وأيتام البحارة السلطات المعنية، وعلى رأسها البحرية الملكية ومندوبية الصيد البحري بمدينة الداخلة، بمضاعفة الجهود في عمليات البحث والإنقاذ للعثور على مركب “بنجلون” وطاقمه المفقود منذ 13 من فبراير المنصرم.
وعبرت الجمعية في بيان لها توصلت البحرنيوز بنسخة منه ، عن بالغ حزنها وأسفها العميق، لما آلت إليه حادثة اختفاء مركب الصيد “بن جلون” والذي كان يحمل على متنه 17 بحارًا، معلنة مشاطرتها لأهالي المفقودين وأسرهم هذا المصاب الجلل، حيث أعلنت الجمعية تضامنها الكامل واللامشروط مع هذه الأسر الملكومة في هذه المحنة القاسية، متمنية من الله العلي القدير أن يحفظ بالمفقودين ويعيدهم سالمين إلى أحضان عائلاتهم، وأن تسمع قريبًا أخبارًا مفرحة تطمئن القلوب وتخفف الألم.
وسجلت الجمعية أن كل لحظة تمر قد تكون حاسمة في إنقاذ أرواح البحارة. حيث دعت في ذات السياق إلى فتح تحقيق معمق وشفاف لكشف ملابسات هذه الحادثة الأليمة، ووضع آليات فعالة لتفادي تكرار مثل هذه المآسي مستقبلا، من خلال تعزيز إجراءات السلامة وتطوير أنظمة التتبع والإنقاذ.
وأشارت الجمعية في ذات البيان ، أن البحارة هم رمز الصمود والكفاح، يواجهون أمواج البحر ومخاطره لكسب لقمة العيش الحلال، وهم جديرون بكل الدعم والتضامن من مجتمعهم وسلطاتهم. وفي هذا السياق، جددت الجمعية التزامها بالوقوف إلى جانب أسر البحارة، وتقديم كل ما يمكن من مساندة معنوية ومادية لتخفيف معاناتهم. فيما إبتهلت الجمعية للعلي القدير أن يلطف بأهل المفقودين في هذا الابتلاء، وأن يحفظ البحارة من كل سوء، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.