طالب مهنيو الصيد البحري على مستوى ميناء الوطية بإقليم طانطان، بتحسين البنيـة التحتية بأرصفة الميناء، للإرتقاء بوضعية مهنيي القطاع وظروف إشتغالهم.
وحسب مصادر مهنية محسوبة على بحارة الصيد الساحلي صنف السردين، فإن الإشكال الكبير الذي يجده البحارة في فترات الجزر الحادة ”أسراح”، يكمن في صعوبة الصعود إلى الأرصفة، سواء تعلق الأمر بعمليات التفريغ والشحن ، أو حاجة البحارة لقضاء مأربهم وحاجياتهم الشخصية، وذلك في غياب سلالم ثابتة بأرصفة الميناء، بحيث الدعوة موجهة للجهات الوصية لإيجاد سياسة مستقبلية للبنيات التحتية، مع التشديد على ضرورة إيجاد مقاربة شمولية لتطوير مرافق الميناء وتجويد خدماته.
وحسب صور جرى تداولها على نطاق وسائل التواصل الإجتماعي لمهنيي قطاع الصيد، فقد أبدع البحارة في صنع سلالم للصعود تمكنهم من الصعود و النزول لقضاء مأربهم، والتحرك بحرية أثناء عمليات تفريغ الأسماك، و شحنها والتزود بالثلج و الصناديق البلاستيكية و المؤونة، وهو ما يشكل خطراً على سلامة أرواحهم.
وقال بحارة يشتغلون بميناء الوطية، أنه في ظل إنعدام الحلول البديلة، دفعتهم الحاجة إلى التفكير في وضع حد لمعاناتهم اليومية، ولو مؤقتا بصنع سلم من الحبال، حيث تم ربطه جيدا في إحدى شمعات الربط بالرصيف، في إنتظار إلتفاتة القائمين على تدبير شأن الميناء، الذي يحرك الرواج الإقتصادي و التجاري بالإقليم.