في سابقة على مستوى الدوائر البحرية بالمملكة، أقدم مهنيوا قطاع الصيد بميناء المرسى – العيون، بمختلف أصنافهم على إجراء قرعة وصفت بالشفافة والنزيهة لبداية عملية تسجيل حراس المراكب، المعروفين بالأوساط المهنية ب ”لمواس”، قصد إخضاعهم للتكوين في مجال السلامة البحرية للحصول على الدفتر البحري، لتسهيل عملية إدماجهم في العمل على متن مراكب الصيد بشكل قانوني.
وحسب المعطيات التي إستقتها جريدة ”البحر نيوز”، فإن ترتيبات أجريت على مستوى الدائرة البحرية العيون، بتنسيق مع مختلف المتدخلين قصد فتح تسجيل حراس المراكب بالنسبة للمراكب النشيطة بذات الدائرة البحرية، حيث أسفرت العملية عن تقسيم مجموعات والسماح بتسجيل كل حارسين فقط لكل مركب، بعد أن ظلت هاته الفئة تعاني لسنوات طويلة من التهميش في منظومة قطاع الصيد البحري.
ويعد الإشكال الذي يطرح نفسه ، هو ما محل حراس المراكب من الإعراب على المستوى المهني، في ظل عدم إمكانية استفادتهم من التأمين. ومن صندوق الضمان الإجتماعي لعدم إحتسابهم من الطاقم، حتى وإن كانت مهامهم تضعهم في خانة الأفراد الرئيسيين، إذ يقومون بحراسة المراكب وتنظيفها وتعبئة الأسماك، والحرص على سلامة المراكب في الحالات الجوية السيئة ”المنازل”، و فترات العطل.
وتعرف مختلف موانيء المملكة تواجد فئة حراس المراكب ”لمواس” على ظهر المراكب، في وقت لا يسمح فيه القانون لأي أحد لا يتوفر على الدفتر البحري أو ”provisoir” أن يتواجد فوق ظهر مركب الصيد، مما يستدعي على الوزارة الوصية اتخاد التدابير اللازمة في الأجال القريبة لتصحيح وضع هذه الشريحة من العاملين في القطاع، للإستفادة من حقوقهم المادية و المعنوية كاملة كبحارة.
وكانت مصادر مأذونة قد أفادت أنها ستعلن التاريخ الرسمي لإنطلاق بداية التكوين بعد الإنتهاء من عملية التسجيل.
