قامت جمعية روابط الاعمال الاجتماعية و البيئية و التنمية المسيرة للمركز سوسيو المهني التابع لمدينة بوجدور أمس الجمعة 2 ماي 2025 بزيارة إستطلاعية لمركز التأهيل المهني للصيد البحري ببوجدور .
وتخللت الزيارة الميدانية تقول حانة الزاوي رئيسة جمعية روابط الاعمال الاجتماعية و البيئية و التنمية المسيرة للمركز سوسيو المهني، محادثات همت مجموعة من المواضيع تحت إشراف الاطر الإدارية والتكوينية بالمؤسسة البحرية ، وذلك بهدف المناقشة والخوض في تفاصيل كل مرفق من مرافق مركز التأهيل المهني البحري، مع إبراز أهمية هذه البنيات في ملاءمة تكوينات بمختلف مواضيعها البحرية، التي تقوم بها المؤسسة من خلال اختيارها محاور التكوين بعناية، لتلامس متطلبات كل مرحلة، من بينها السلامة البحرية وتقنيات البقاء على قيد الحياة، والمحافظة على الثروات البحرية والطرق السليمة للمحافظة على المنتوجات البحرية.
و اكدت الزاوي في مسترسل حديثها مع جريدة البحرنيوز، على أهمية هذه الزيارة للمؤسسة البحرية، الأمر الذي مكن منخرطات التعاونية من الوقوف على التقدم الكبير للمؤسسة البحرية في مجال تطوير قطاع الصيد البحري، من خلال البنيات التحتية البحرية التي تتوفر عليها، بما فيها مسبح و محرك مركب صيد . وهو الأمر الذي يبرز بالملموس إهتمام مركز التكوين بالعنصر البشري من خلال توفير جل الآليات الميدانية والتطبيقية التي توازي المواضيع النظرية ، ما من شأنه خلق دينامية متطورة في مجال تطوير قطاع الصيد البحري بالمدينة .
واشارت رئيسة الجمعية، ان الزيارة الميدانية فتحت شهية منتسبات الجمعية بغرض توقيع اتفاقية شراكة جديدة بين جمعية روابط الاعمال الاجتماعية و البيئية و التنمية المسيرة للمركز سوسيو المهني ومركز التأهيل المهني ببوجدور ، بغرض تكوين النساء، خصوصا ان المعهد قام بتكوين نساء المركز في مجال تشكيل كراشات turlutes du poulpe في وقت سابق، كما سبق للمؤسسة البحرية الاشراف على امداد مجموعة من منتسبات المركز بدورات تكوينية حول مجال تثمين المنتوجات السمكية، خصوصا منها السردين . وهو الأمر الذي ساهم بشكل مباشر في ولوج نساء الى معامل التصبير الموجودة بمدينة بوجدور ، نظرا لدرايتهم بالمجال بفعل سلسلة التكوينات التي خصص لهن بدات الجانب .
هدا و تم تقديم مجموعة من الشروحات الميدانية خلال الزيارة الاستطلاعية من طرف أطر المركز، وتعريف مكونات الجمعية بأهم التخصصات والشعب، التي يتم تدريسها، بالإضافة إلى اطلاعهم على آفاق التكوين البحري.