سيدي إفني .. وضعية “السكليرة” تهدد سلامة البحارة وسط مطالب مهنية تستعجل تدارك الوضع!

0
Jorgesys Html test

شدد مهنيو الصيد التقليدي بسيدي افني، على ضرورة التعجيل بإصلاح الرصيف العائم الخاص بالصيد التقليدي الحالي أو إنجاز رصيف جديد يعوضهم عن الرصيف المتلاشي، الذي عانى حسب تصريحات متطابقة للمهنيين، التهميش والإهمال على مدى سنوات، وهو الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تضرر مكونات الحاجز العائم بميناء المدينة ، حتى أضحت السكليرة اليوم ، تشكل خطرا حقیقیا على العاملين بالميناء.

وحسب تصريحات متطابقة لمهني الصيد التقليدي بميناء سيدي افني، فإن إشكالية انقسام و انكسار وتشقق مكونات الرصيف العائم، وكدا السلالم المثبتة على الحاجز الوقائي، قد تفاقمت بشكل كبير مؤخرا، رغم غياب الأسباب الحقيقة أمام اندثار ألواحها، إلا أن المصادر رجحت مجموعة من العوامل يبقى أهمها عامل الطبيعة، بفعل توالي الأحوال الجوية القاسية والرطوبة، التي تشهدها المنطقة بشكل مستمر. مما إنعكس سلبا على البنيات التحتية، ناهيك عن قلة جودة المواد المصنوعة المكونة للرصيف العام. دون إغفال الفعل البشري الذي ظل يتعامل مع الرصيف يقلة وعي .

و تعالت الأصوات المهنية مطالبة بإلتفاتة حقيقية من طرف المسؤولين المحلين للسكليرة، بعد ان تحول هذا الممر العائم اليوم ، إلى مجرد أخشاب بعضها غارق و نصفها اقترب من الغرق، فيما ظهرت ألواح آخرى مهشمة بشكل شبه كلي، حتى أصبحت معه هذه البنية البحرية، غير قادرة حتى على حمل الواحها، فبالاحرى تتحمل وطأة البحارة ومعدات صيدهم ، هؤلاء الذين يمارسون مهامهم البحرية بحذر، بفعل توالي الحوادث البحرية التي كانت سببا في كسر أسنان احد البحارة و اصابع يد مهني آخر، وانكسار رجل بحار ثالث في الفترات الماضية حسب قول المصادر المهنية.

وسجلت المصادر المهنية، أن الرصيف العائم، أضحى اليوم غير صالح للإستعمال بفعل التأثيرات المناخية من” شمس و علو موج…” . كما أنه بات يهدد سلامة البحارة ومعدات صيدهم، حيث أصبح رجال البحر توضح المصادر ، أكثر حرصا على التجند بالحيطة والحذر لمزاولة عمليات الشحن والتفريغ على ظهر الرصيف. كما دعت المصادر في ذات الصدد  الجهات البحرية المسؤولة، للتدخل و إصلاح الرصيف الحالي ، مع إعادة إنشاء رصيف جديد من شأنه تخفيف الضغط على الرصيف الحالي.

وأشارت المصادر المهنية في ذات الصدد،  أن الساحة البحرية تحتاج اليوم الى حلول نهائية، مع ضرورة القطع مع الوعود التي وصفتها بالكاذبة والحلول الترقيعية، من إصلاح شكلي من طرف الجهات المختصة، خصوصا أن بحارة الصيد يعانون من ويلات الرصيف العائم، لمدة تقارب أربع سنوات، نظير ما وصفوه بالإهمال، الذي طال “السكليرة”، حتى غدت مهددة بالسقوط، بعد أن تآكلت قواعدها وكدا جنباتها. وهو ما يتطلب التفاتة سريعة من مختلف المؤسسات المتدخلة لإصلاح ، ما يمكن إصلاح في القريب العاجل تقول المصادر.

يذكر أن ميناء سيدي إفني يعد من الموانئ النشيطة على مستوى الصيد التقليدي والصيد الساحلي على المسيتوى الوطني ، حيث إستقبل الميناء 18363 طن من المفرغات خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025،  بقيمة بلغت أزيد من 107,47 مليون درهم ، فيما يعرف الميناء تشغيل يد عاملة مهمة ، يعود لها الأثر الإيجابي  في تحفيز الاقتصاد المحلي .

Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا