شارفت مجموعة من قوارب الصيد التقليدي بميناء بوجدور على إستنفاد كوطتها الفردية من الأخطبوط ، بعد رحلة صيد وحيدة لأسطول الصيد التقليدي، التي توجت بإفراغ كميات وفيرة ، في انتظار ولوج باقي قوارب الصيد البحري لتفريغ هدا المنتوج البحري من صنف الرخويات الاخطبوط.
وأعرب مهنيو الصيد التقليدي ببوجدور عن ارتياحهم إتجاه الإنتعاش المهم الذي تعرفه مفرغات الأخطبوط ، على مستوى الساحة المحلية، بعد يوم واحد من صيد الاخطبوط تزامنا مع بداية الموسم الصيفي لصيد هذا الصنف الرخوي، في ظل بروزه بشكل ملفت بالمصايد المحلية.
و تراوحت المفرغات بين 480 الى 380 كيلوغرام للقارب الواحد . وهو الامر الذي خلق غبطة كبيرة في صفوف الفاعلين المهنيين، على الرغم من كون المهنيين تفاجؤوا بانتشار الاحجام المتوسطة في غالبية المفرغات التي تدفقت على أسواق السمك بالدائرة البحرية. فيما شدد الفاعلون على ضرورة مراجعة الكوطا المخصصة للمنطقة ، والتي إتسمت بالتقشف ، لاسيما وأن واقع المصيدة يبدد المخاوف.
وسجلت المصادر المهنية، أن الاحجام المتوفرة تفوق اوزانها 1,2 كيلوغرام و 6 كيلوغرامات بالوحدة من الاخطبوط . وهو الامر الدي اختلفت معه القيمة المالية بين 110 الى 139 درهما للكيلوغرام الواحد. في حين مازال قرابة 350 قارب صيد، ينتظر دوره في ولوج سوق السمك، بحكم اليوم الجمعة، هو يوم عطلة كعرف مهني متفق عليه بصيغة مهنية بين التجار ومهني الصيد باقليم بوجدور منذ سنوات خلت.
وأشارت المصادر المهنية أن بعض قوارب الصيد أكملت كوطتها الفردية في حين تركت بعض من القوارب قرابة 100 الى 180 كيلوغرام لرحلة تانية. وهو ما ينسجم مع المعطيات الصادرة عن كتابة الدولة ، التي أكدت أن الدائرة البحرية بوجدور ، إستنفدت 15% من الحصة المخصصة لها .