معاهد تكنولوجيا الصيد تختبر قدرات المرشحين الجدد في مباراة فاصلة إستعدادا للموسم الجديد

0
Jorgesys Html test

تجرى اليوم السبت  مباراة ولوج معاهد تكنولوجيا الصيد البحري (ITPM) بالحسيمة والعرائش وآسفي وطانطان والعيون، لتحضير شهادتي تقني في شعبتي الصيد Pêche والميكانيك “الآلة” Machine برسم موسم التكوين 2025-2026. 

وتحضى هذه الإستحقاقات السنوية بإهتمام كبير من طرف الجهاز الإداري والتربوي بمعاهد التكوين حيث تعد هذه اول مباراة تجري في عهد المدير الجديد لمديرية التكوين البحري ورجال البحر والإنقاذ محمد حمامو، الذي تم تعينه في وقت سابق من هذا العام خلفا لزميله إدريس التازي بقرار من الحكومة، حيث تبدل جهود كبيرة من أجل إشعاع هذا الإستحقاق.

وأكد مصطفى الرياضي، مدير معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، أن مباراة الولوج للمعهد برسم الموسم التكويني 2025-2026،  تمر في ظروف تنظيمية جيدة، مبرزا أن المؤسسة وفّرت كافة الإمكانيات اللوجستيكية والبشرية الكفيلة بإنجاح هذا الاستحقاق، وذلك في إطار عملية انتقاء المتدربين الجدد.

وأوضح الرياضي، في تصريح خاص للبحرنيوز، أن المباراة مرت في أجواء يطبعها الانضباط والشفافية، بفضل جهود الأطر الإدارية والتربوية الساهرة على التنظيم، مؤكدا أن هذا الموعد التكويني يندرج ضمن دينامية وطنية شاملة تروم تعزيز التكوين المهني كرافعة أساسية لولوج سوق الشغل.

وأشار إلى أن هذه السنة شهدت إقبالاً غير مسبوق من المترشحين، سواء من داخل مدينة العرائش أو من مدن أخرى، ما يعكس الاهتمام المتزايد بالشعب المهنية المرتبطة بالقطاع البحري، تماشيا مع التوجيهات الاستراتيجية للدولة الهادفة إلى تمكين الشباب من فرص التكوين والاندماج المهني.

وفي سياق متصل، أبرز مدير المعهد أن قطاع الصيد البحري يعرف تطورات متسارعة تفرض على العاملين التوفر على كفاءات تقنية عالية، وهو ما يجعل من التكوين البحري خيارا استراتيجيا يساهم في تطوير المهنة وتحديثها. كما أشار إلى أن المعهد يلعب دورا محوريا في تأهيل أطر بحرية قادرة على مواكبة التحديات، وعلى الاشتغال بكفاءة ضمن مراكب الصيد الساحلي وأعالي البحار، مع الالتزام باستدامة الموارد البحرية وتنويع الأنشطة المرتبطة بالقطاع.

وأضاف المتحدث أن كتابة الدولة،  تمكنت من تكريس مقاربة النوع والإدماج الاجتماعي، مما ساهم في تعزيز حضور العنصر النسوي داخل منظومة الصيد البحري، وذلك عبر تعبئة الكفاءات التربوية والإدارية لتحقيق هذا التوجه، وضمان تكوين مهني شامل يراعي المستجدات البيئية والتقنية والقانونية التي تحكم النشاط البحري.

واختتم الرياضي تصريحه بالتأكيد على أن التكوين البحري يفتح آفاقا واعدة أمام المتدربين، سواء من خلال إمكانية استكمال دراستهم بالمعهد العالي للصيد البحري بأكادير أو خارج الوطن، لاسيما بروسيا، أو من خلال متابعة مسار التكوين الجامعي للحصول على الإجازة المهنية في الصيد البحري وتربية الأحياء المائية. كما يتيح التكوين سهولة الاندماج في سوق الشغل، والاشتغال على متن مراكب الصيد بمختلف موانئ المملكة، ما يعزز جاذبية المعهد كمؤسسة وطنية رائدة في تكوين الموارد البشرية المؤهلة

وتضمنت المبارة المفتوحة في وجه المتمدرسين ، اختبارا كتابيا لمدة ساعتين، يشمل أسئلة فِي الرياضيات والفيزياء ومعارف عامة فِي مجال الصيد البحري باللغة الفرنسية. أما بالنسبة للمهنيين في شعبة الميكانيك يجتازون اختبار كتابي في ساعتين يهم السلامة البحرية والميكانيك البحرية والكهرباء واللغة الفرنسية، أما بخصوص المهنيين المرشحين لشعبة الصيد، يحتبرون فِي السلامة البحرية وتقنبات الصيد والإبحار واللغة الفرنسية.

Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا