إحتضنت إحدى القاعات العمومية بالحسيمة مؤخرا، لقاءا لمناقشة مشكل استفحال الصيد بالمتفجرات بمناطق الصيد الكائنة بين “تمسمان” و “شملالة” بإقليم الدريوش.
وتدارس الحاضرون خلال هذا اللقاء إشكالية المتفجرات التي أصبح إستعمالها يهدد بنفاذ المخزون السمكي بالمنطقة المتوسطية الشرقية، كما تم التطرق للآثار الصحية الناجمة عن استعمال الأسماك الملوثة بمادتي “الزئبق” و “البارود”، وما ينتج عن المادتين من أمراض سرطانية متفشية بمنطقة الريف.
وسجل مهنيون الصيد الحاضرون في هذا اللقاء أن قوارب الصيد التقليدي التي تصطاد بشباك السردين، التابعة لميناء سيدي حساين تقوم باستمرار بالصيد بالمتفجرات في مناطق الصيد المذكورة، المعروفة بوفرة الأسماك السطحية.
وخلص الجمع الذي تم بتنسيق ضم كل من جمعية “أجير”، وجمعية خريجي معهد الصيد البحري، وجمعية حماية المستهلك بإقليم الحسيمة بالإضافة إلى مهنيي الحنطة المنتمين لموانئ: بني نصار، سيدي حساين، الحسيمة، انوارن ، خلص إلى الإتفاق على اتخاذ عدة خطوات مستقبلية للحد من هذه الظاهرة المتفشية بالمنطقة.