أعربت الجامعة الوطنية للصيد البحري بالمغرب، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن استنكارها الشديد لما نشرته جريدة لوموند الفرنسية من “افتراءات ومغالطات لا أساس لها من الصحة” تحاول من خلالها ضرب صورة أم المؤسسات في المغرب، ألا وهي المؤسسة الملكية.
وجاء في بيان رسمي أصدرته الجامعة، أن مثل هذه السلوكات الإعلامية غير المسؤولة “تتنافى مع القواعد المهنية وأخلاقيات العمل الصحفي”، مؤكدة أن الممارسات المنحرفة التي تمس برموز وثوابت المملكة المغربية، تشكل إساءة مرفوضة للشعب المغربي قاطبة.
وطالبت الجامعة الوطنية للصيد البحري جريدة لوموند، بتقديم إعتذار رسمي، وتصحيح ما ورد في مقالاتها، داعية إياها إلى احترام مبادئ الموضوعية والمصداقية التي ينبغي أن تلتزم بها الصحافة الجادة. كما جددت الجامعة تأكيدها على “تشبثها الدائم بالعرش العلوي المجيد وولائها الراسخ لجلالة الملك محمد السادس، باعتباره رمز وحدة الأمة وضامن استقرارها”، مشددة على أن أي مساس بالمؤسسة الملكية يعد مساساً بمشاعر كافة المغاربة.
وختمت الجامعة بيانها بالتشديد على أن المغرب ماضٍ في مسار الإصلاح والتنمية في ظل القيادة الرشيدة لجلالة الملك، ولن تنال منه مثل هذه الادعاءات المغرضة، مؤكدة أن مكونات المجتمع المغربي، وفي طليعتها الشغيلة البحرية، تقف صفاً واحداً دفاعاً عن سيادة الوطن ووحدته.