شأننا شأن مختلف متتبعي الشأن البحري أتارتنا الحرب الكلامية الدائرة رحاها بين محيط المرشحين المتسابقين على حيازة تمثيلية الغرفتين الأطلسيتين الوسطى والجنوبية بالغرفة الثانية حيت يتعلق الأمر بكل من سيدي المختار الجماني رئيس الغرفة الأطلسية الجنوبية و جواد الهلالي النائب الأول لرئيس الغرفة الأطلسية الوسطى وذلك على بعد ساعات قليلة من إنتخابات مجلس المستشارين المزمع تنظيمها يوم غد الجمعة 2 أكتوبر 2015.
صراحة في الوقت الذي كنا ننتظر فيه من كلا المرشحين الإنفتاح على وسائل الإعلام وتقديم برنامجهما بشكل يوازي البعد الحضاري والديموقراطي الذي أسس له دستور 2011، سيما في ظل الترسانة القانونية التي شهدتها الحنطة وستشهدها في السنوات القادمة، مع عزم الوزارة على مسايرة المناخ العالمي وكدا ضمانا لتنظيم القطاع، إنزوى بعض المحسوبين على كلا الفريقين إلى التراشق الكلامي والنبش في السير الشخصية للأفراد، حتى خرجت علينا إحدى الكنفدراليات بالتحديدر من ركوب أحد المرشحين على إسم صهر الوزير في حملته الإنتخابية، من اجل إستمالة أصوات الكتلة الناخبة.
تحدير وإن كان يحمل في طياته ترسيخ الشفافية والحياد الموضوعي للإدارة، ومعها إلتزام الوزير بالبقاء بعيدا بنفس المسافة عن كلا المرشحين، فإنه في الوقت داته يأتي في سياق قد يفهم منه البعض أنه ياتي لخدمة طرف آخر على حساب الطرف الأول، سيما أن الكنفدرالية لم تذكر في خرجتها الإعلامية صيانة الحملة الإنتخابية من بعض السلوكيات المترسخة وللأسف الشديد، في عقلية التمثيليات المهنية والتي تحتاج لإعادة البرمجة لتساير الإيقاع، وفق المفهوم الجديد للمواطن والمهني والممثل المهني بمختلف رتبه وتمثلاثه.
وبالعودة إلى الوزير او عبارة “نسيب الوزير” كما يحلو للبعض إطلاقها، على إعتبار انها عبارة تكررت معنا في أكثر من موقع، فهي عبارة قد تحمل من الدلالات والحمولات الشيء الكثير، غير انه قد تشكل في السياق داته نقمة للمتصف بها سيما ان هذا النوع من العلاقات تنبني في أساسها على البحت في أدق التفاصيل، التي في كثير من الأحيان تراعي المرتبة الإجتماعية والأنسجة الإقتصادية، مما يجعل علاقة من هذا النوع، تنسج على المستوى الأفقي والعمودي .
وهو ما يجعلنا نقول بأن الشخص المعني بكلامنا كان هلاليا قبل أن يكون صهرا للوزير وفق ما دكرناه سابقا، وهو بشخصه الذي يرأس اليوم فدرالية الصيد البحري المنضوية تحت لوء الإتحاد العام لمقاولات المغرب . فالذي يقول ها أندا ليس كمن يقول كان أبي، فلا تبخسوا الناس أشياءهم حتى وإن كان الأمر يتعلق بحملة إنتخابية . فالواقع يقول ان هذا سباق نحو الترشح وكل من راى في شخصه الأهلية لذلك فرقعة الملعب تتسع للجميع والصندوق وحده القادر عن تحديد الفائز من المهزوم.
أضف إلى ذلك أن مجموعة من القرارات التي أنزلتها وزارة الفلاحة والصيد البحري في قطاع الصيد كان لها تاتير سلبي على شعبية الوزير، وأضرت كثيرا بصورته في أوساط مجموعة من الشرائح والتمثيليات المهنية سيما بالجنوب. هذه الاخيرة التي باتت تراهن اليوم على التغيير. وهي معطيات لن تخدم مصلحة من يختبأ وراءها ، بل قد تكون سببا مباشرا في خروجه عن النص رغم ما يحيط اللقب من حمولات سياسية وإجتماعية وثقافية…
وحتى لا نخرج نحن أيضا عن النص، فنحن هنا لا ندافع عن شخص بعينه وإنما نريد التنبيه أنه كان من الأجدر على العارفين بالشأن البحري الى حت كلا المرشحين على الرقي بالعمل السياسي والقطع مع عدد من الظواهر السلبية . فلا يعقل ان يتم تحدير طرف في السباق وغض البصر عن الطرف المنافس الذي اختار مراكش لتجميع مناصريه .
فكثير من المهنيين عابوا على الكنفدرالية خرجتها الغير بريئة حسب تعبيرهم مشيرين الى ضرورة الخوض في السلوكيات التي فاحت رائحة دجاجها وإتسعت رقعة اخبارها حتى تحولت إلى مادة صالحة للتنكيت والسخرية بموانئ عريقة بالوسط، فيما إستأنس ممثلوا مهنيي الحنطة بالموانئ المختلفة للجنوب بالليالي الملاح للمدينة الحمراء تحت شعار “هرس أ هرس المستشار يخلص” وزيد وزيد، حيت يروج الحديت بخصوص مولاتي الفقيرة التي ظلت مصدر شكوى للمهنيين داخل مختلف الموانئ ونقط الصيد، لتعود هذه المرة وقد تزينت بأحسن الأرقام لترقص على وحدة ونص حسب تعبير شقائقنا المصريين على إيقاع فرقة إستأنست بالعزف الشرقي قبل ان يتم إعتمادها كمدفأة إستعدادا للتقلبات المناخية التي بدأت تلوح معالمها في الآفق .
كم كان الأمر سيكون هلاميا لو أن حكماء الحنطة ومعهم ممثلوها ومهنيوها إجتمعوا على كلمة رجل واحد وتفننوا في صياغة ملف مطلبي بمختلف القضايا المصيرية والمشاكل العالقة، التي ظل بعضهم ينفخ في كارتيتها قبل إنتخابات الغرف المهنية ، ليتم تجميعها كدفتر تحملات يشكل منطلقا لمجالسة كلا مرشحي الجنوب وجس نبضهما بخصوص مستقبل قضاياهم وكدا القادم منها.
فقد كان من الأهم أن يهتم المهنيون بمدارسة السبيل الكفيل بجعل القبة الثانية محركا يساير هموم الحنطة بما يضمن إعادة الإعتبار للمفهوم وعنصره البشري بمختلف شرائحه ومشاربه المهنية. هذه التي ما فتئت تراهن على المستقبل بعقلية طوقها الإحساس بالتقصير وغلبة المفهوم الربحي والريعي الذي كرس بروز شخصيات صارت المستفيد الأبرز على حساب السواد الأعظم من أبناء “من أسقطوا أضراسهم” وسط مهنة لم تعد قادرة على توفير عيش كريم فما بالك بالإغتناء على حسابها”.
غدا الجمعة سينتهي هذا المسار الذي يبدو طويلا بمراحله وأشواطه المختلفة التي إنطلقت مند مدة، حاسما بموجب الأصوات التي سيعبر عنها فيمن سيمثل مهنيي الحنطة من آسفي إلى أقصى الجنوب، ليتولى المسؤولية التي قد يرى فيها شأنه شأن عدد مهم من المستشارين مصدرا للقب والسفريات والليالي الملاح، هذا في الوقت الذي تعود فيه الكتلة الناخبة بما إصطادته قبل إفتتاح موسم القنص بمحميات تانسيفت الحوز ، فيما سيكتب على المهنيين البسطاء الهتاف للفائز ورشف كؤوس الشاي، لكن وحدها الساحة ستبقى الكفيلة بإظهار صورة عريسنا وتوجهاته بعد ليلة الزفة.
والله أستادي العزيز (السيد سعيد المنصوري ) وبصدق لقد أفرزت السياسة التي تبنتها الوزارة الوصية على القطاع علاقة مهزوزة ومتفككة مع المهنيين خاصة في إنتقاء ممثلي المهنيين في الغرف البحرية أو حتى في المجالس الإستشارية حيث انها حرصت على العناصر التي لا تملك الرفض إزاء مقترحاتها وبرامجها (الادارات).
فعلا هناك إستنكار على هدا الصنيع رغم المراسلات والإستنكارات والكتابات مند إنشاء هده الغرف أو المجاليس لكن الوزارة بقيت مصممة على الأشباح والأخد بارائهم عند اتخاد القرارات التي تهم حاضر ومستقبل القطاع بتزكية ممن يطبلون ويغيونويكتبون بالمداد الأسود وهدا لن يؤدي إلا الى نتيجة واحدة / إستمرار سيادة الفوضى والتسيب في كل مراحل التخطيط وخاصة للصيد الساحلي والتقليدي ومواصة خدمة فئة نخبوية متخمة على حساب مئات الألاف من الغيورين الدين افنو أعمارهم في خدمة القطاع .
نعرف جيدا ان المجالس الإستشارية في قطاع الصيد البحري كانت مجالس صورية غير قادرة على تجسيد تمثيل حقيقي للمهنيين بقدر ما تمت هندسة تركيبها على اساس ان تكون أداة طبيعية في يد الوزارة التي ظلت ولا زالت تفتقد الى مخطط استراتيجي حقيقي وشامل لحل مشاكل القطاع والنهوض به.
اليوم من ينتظر ايضا الى تركيبة الغرف البحرية سيلاحظ لا محالة ان من يمثلون قطاع الصيد الساحلي بها محكومون من طرف صنف مكون من كبار القوم بقطاع الصيد (الصيد المجمد) كما ان هناك صنف من الصيد الساحلي غالبيتهم سماسرة يتصيدون الفرص فمرة هنا ومرة ثانية هناك وثالثة مع من يدفع الأكثر والصيد التقليدي هو المستهدف من هده الشردمة المتصلطة على القطاع همها الوحيد مواجهة من يحاور ويدافع ويقول الحقائق .
غدا ان شاء الله سيسدال ستار الخشبة وتنتهي فصول المسرية وكثرة الإتهامات والقيل واتلقال ومادا بعد الإنتصار ومادا سيكتب بالأمداد السوداء كل ما نتمناه ان لا نبقى في استمرار الأخطاء حيث ان الخط أأسوأ من الخطأ نفسه.
Mr jawad elhilali ansi que plusieurs membres de sa famille sont presents dans le secteur de la peche depuis plusieurs annees ;ils ont meme participer a l’introduction de nouvelle methode de peche inconnu dans le secteur ils ont toujours investit dans le secteur alors que d’autres ont detournnes le produits de leurs ventes dans d’autres secteurs . ARRETONS DE MEDISER SUR DES PERSONNES QU’ON CONNAIT MEME PAS!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! mr el hilali est de loin la plus ancienne personne presente dans le secteur de la peche par rapport a;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;; aplus