تم يوم الإثنين الماضي تجديد الثقة في المكتب المسير لتعاونية أفتاس الركونت للصيد التقليدي، وذلك ضمن أشغال الجمع العام الذي نظم بحضور المنخرطين، إلى جانب ممثلين عن السلطة المحلية وكذا مندوبية الصيد البحري .
وشكّل الاجتماع مناسبة لإستعراض ومناقشة التقريرين الأدبي والمالي للتعاونية، حيث تمت المصادقة عليهما بالإجماع من طرف الحاضرين. كما جرى خلاله تجديد الثقة في المكتب المسير السابق الذي يقوده حسن عبو، تثمينا لما وصفه المتعاونون المشاركون في اللقاء بالمجهودات المهمة التي بدلها المكتب طيلة ولايته السابقة، في تطوير قطاع الصيد التقليدي بالمنطقة، وضمان التسويق الأمثل للمفرغاته، مع الترافع لدى الجهات المختصة، من أجل تعزيز جاذبية القطاع بالمنطقة. فيما تم تسليط الضوء على مجموعة من التحديات التي تواجه قطاع الصيد بالمنطقة ضمن أشغال اللقاء.
ونوه حسن عبو في تصريح لجريدة البحرنيوز، بالثقة التي وضعها فيه الجمع العام بتجديد المسؤولية، مؤكدا في ذات السياق أن هذا تكليف ومسؤولية، أكثر منه تشريف. كما أكد في موضوع متصل عزم المكتب المسير مواصلة الترافع، لتحسين ظروف الإشتغال ، وولوج بحارة المنطقة لمجموعة من البرامج والمشاريع الرامية للإرتقاء بالصيد التقليدي، ومعه المكون المهني .
وأكد عبو في ذات السياق شكره وتقديره لمختلف الشركاء المؤسساتين في القطاع والسلطات وكذا التمثيلية المهنية نظير الإهتمام المتزايد بنقطة التفريغ، معتبرا أن نجاح أي تعاونية ينبني على تقوية البيت الداخلي ، وتحفيز النقاش المسؤول ، والتنسيق المتجدد مع مختلف الأطراف والشركاء المؤسساتيين، وهي السياسة التي يتبناها المكتب لتدبير شؤون المهنية على مستوى نقطة التفريغ ، مع تكريس الحضور الجاد والمسؤول في التعاطي مع إحتيجات المهنة على مستوى نقطة التفريغ.
يذكر أن الكميات المفرغة من منتجات الصيد التقليدي، على مستوى نقطة التفريغ الركونت قد سجلت إرتفاعا بنسبة 07 في المائة على مستوى الحجم و09 في المائة على مستوى القيمة إلى حدود نهاية غشت المنصرم ، محققة 10 اطنان كلها رخويات يقيمة بلغت 767 ألف درهم وفق ما اكده تقرير صادر عن المكتب الوطني للصيد .