إستفادت 12 دولة افريقية وعلى إمتداد شهر كامل امتد من 22 أكتوبر الى حدود أمس الجمعة من دورة تكوينية في قطاع الصيد البحري التقليدي.
ونظمت هذه الدورة من طرف لجنة التعاون الثلاثي المغربي الياباني الافريقي، تحت شعار”تنمية و تطوير قطاع الصيد التقليدي” بتأطير من خبراء يابانيين و مغاربة في مجالات التسيير و تدبير التعاوينات و الارشاد البحري.
وأجمع مختلف المتدخلين على أهمية هذا التكوين الذي من شأنه تطوير أداء الصيادين وصيانة التروة السمكية حفاظا على مبدإ الإستدامة إنطلاقا من إعتماد الصيد الرشيد .
و نوه المستفيدون الأفارقة بأهمية الدورة التكوينية التي تندرح في برنامج من المنتظر أن يمتد على مدى ثلاث سنوات كاملة منوهين بالمجهودات التي يقوم بها المغرب في اطار سياسة جنوب جنوب.
وترأس الحفل الختامي الذي شهد تسليم شواهد للمستفيدين من الدورة التكوينية أمس الجمعة عامل اقليم العرائش بحضور سفراء عدد من الدول الافريقية،و ممثل قطاع الصيد البحري بوزارة الصيد البحري،و رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي بالمغرب،و مدير وكالة تنمية التعاون