أعتبر بحار في عداد المفقودين ﻴﻮﻡ الثلاثاء الماضي بعد سقوطه من قارب صيد تقليدي يدعى الزاك بعرض البحر قبالة سواحل بوجدور.
وحسب ما نقلته مصادر متطابقة فإن البحار الذي كان يدعى قيد حياته “ع .م ” كان على ظهر القارب في رحلة صيدج الماراخيرا حيت عزت دات المصادر أسباب الحادث إلى سوء الأحوال الجوية وإرتفاع علو الموج او ما يعرف ب “الموبيطا” حيت ان الظرفية غير مناسبة بتاتا للخروج في رحلة صيد.
ويعتبر الضحية من أبناء دوار المعاطلة قيادة الصويرية القديمة بإقليم آسفي وهو متزوج واب لطفلين.
وأعاد الحادث من جديد سؤال السلامة على ظهر قوارب الصيد التقليدي سواء تلك المتعلقة بالقارب أو بالبحار سيما سترة النجاة. هذه الآخيرة التي يتعامل معها البحارة بنوع من التهور، إد أنهم لا يلفون لها بالا ولا يتعاملون معها بالأهمية التي تستحقها حسب إفادة الكثير من البحارة ، زد على ذلك سؤال المراقبة والتعامل الصارم مع خروج البحارة في رحلات صيد رغم علمهم المسبق بسوء الأحوال الجوية. هذا دون غفلان سؤال الملف الإجتماعي والتأمين على الأرواح البشرية بعرض البحر.