شهدت الساعات الأولى من صبيحة اليوم فاتح دجنبر حادث اصطدام بين مركبين للصيد بالجر على بعد أميال قليلة من ميناء بوجدور ، مما ألحق اضرار بليغة بإحد المركبين الذي تسربت إليه المياه، متسببة بذلك في هرع طاقمه. هذا في وقت لاد فيه المركب الأخر بالفرار حسب ما أدلت به مصادر البحرنيوز من عين المكان.
وحسب إفادة دات المصادر فإن مجهودات كبيرة بدلتها بعض المراكب والقوارب من اجل تلافي وقوع كارتة إنسانية لا قدر الله، حيت تدخلت بعض القوارب والمراكب لإجلاء طاقم المركب قبل أن يتدخل زورق الإنقاد المطاطي الذي نقل هؤلاء البحارة إلى ميناء بوجدور على مراحل.
وأضافت مصادرنا أن مجهودات ظلت تبدل مند الساعات الأولى للحادث وإلى حدود هذه الأتناء، من أجل شطف المياه من المركب بواسطة مضخات تم إستقدامها لهذا الغرض . مسجلة دات المصادر أن إستقرار حالة الطقس وضعف الرياح حد من نتائج الحادث، كما يساعد نسبيا على إخراج المركب نحو الميناء .
يذكر أنه فور سماع هدا الخبر عاش الميناء حالة من الإستنفار، حيت شوهدت عناصر السلطة المحلية والدرك البحري والوقاية المدنية بالإضافة على إداريي إدارة الصيد بالميناء ، على مقربة من خافرة المنار التي ظلت مرابطة مكانها دون أن تتدخل في عملية الإنقاد، بعد أن تم الإكتفاء بزورق الإنقاذ الذي تم إيفاده على وجه السرعة من أجل إجلاء البحارة.
يذكر أن مختلف القوارب ومراكب الجر إنطلقت في الساعات الأولى من صبيحة اليوم في إتجاه مصايد الأخطبوط، حيت يعد الفاتح من دجنبر التاريخ المحدد لإنطلاق موسم الخريف شتاء لصيد الأخطبوط وفق بلاغ سابق لوزارة الفلاحة والصيد البحري .
وستكون لنا عودة لهذا الخبر في مقالات قادمة
مركب الصيد الساحلي صنف الجر المسمى الحنصلى الذي تعرض للاصطدام حيث تم اجلاء البحارة بسلام و لم يعرف لحد الان المركب الذي تسبب في الحادث الا أن الأبحاث تتابع بالاتصال بجميع البحارة لرفع اللبس عن هده القضية
الرعب والجوع وقلة القناعة هي اسباب هذه الحوادث الكارثية يجب التدخل من طرف الوزارة والضرب على المخالفين في غياب باخرة الانقاد الذي قيل انها تعاني من الطاقم والمحروقات رغم العلاوات وايام العطل الذي يتمتعون بها اصحاب المنشاة اللبحرية .