حصل قطاع الموانئ في المغرب على تصنيف متقدم نوعا ما من حيث البنية التحتية، ضمن 140 دولة شملها تقرير “التنافسية العالمية” الأخير.
وسجّلت الموانئ العربية، من بينها المغرب، نموا متماسكا منذ الأزمة المالية العالمية بنسبة 5 في المائة، بمعدلات تعدت المتوسط العالمي، وحتى بعد الأحداث، التي شهدتها المنطقة من صراعات وتطاحن، أثّر على الناتج الإجمالي للشرق الأوسط، وفق تقرير لموقع “cnbc”.
وبينما جاءت الإمارات الثالثة عالميا، حلّ المغرب في منتصف هذا الترتيب العالمي، إذ سجّل حضوره في المرتبة 41 من حيث جودة البنية التحتية، متفوقا على دول عربية من بينها مصر والكويت ولبنان، والجزائر وتونس وموريتانيا.
أما تقارير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية الأخيرة، فقد أظهرت أن الفضل في المركز المتقدم الذي احتله المغرب في جودة البنية التحتية للموانئ، يعود إلى ميناء طنجة، فيما يخص “الارتباط بخطوط وممرات الشحن الدولية”، ما جعله لا يخرج عن قائمة أفضل 20 ميناء بعد عام 2010، اعتمادا على عدد السفن، التي ترسو فيه وسعتها، وحجم أكبر السفن الراسية على الميناء، والخدمات والتسهيلات المقدمة لعمليات الشحن، بالإضافة إلى عدد شركات شحن الحاويات العاملة في هذا البلد.
البحرنيوز اليوم24 بتصرف