غرق صبيحة هذا اليوم مركبا لصيد السردين يحمل إسم ” أوكا” بحوض ميناء الصويرة بعد غمر المياه لأجزائه نتيجة تسرب المياه
وحسب مصادر مهنية فإن الحادث نتج عن تدافع مراكب الصيد وتساطحها بسبب إرتفاع منسوب المياه بالحوض بعد ظاهرة مايعرف بظاهرة “الرصة” التي تتزامن مع صعود القمر حيت يكون علو الموج غير عادي ، مما تسبب في فقدان المركب المسجل تحت رقم 42-5 بأحد موانئ الشمال لأحد القطع الخشبية بقعره وغمر المياه لمختلف أرجائه معجلة بغرقه بحوض الميناء.
وأضافت المصادر المهنية أن اشغال الردم التي يشهدها الميناء لتقوية رصيفه، كان لها دور في إرتفاع منسوب المياه داخل الحوض، مسجلة في دات السياق ان الإدارات الوصية مدعوة لإيجاد حلول لمشكل الإكتضاض الذي يعرفه الميناء.
وخلف الحادث إستنفارا في اوساط السلطات المينائية وكدا مهنيي الحنطة بالمنطقة، هذا في وقت عبرت فيه مجموعة من المصادر عن تخوفها من كارتة بيئية بمحيط الميناء نتيجة تسرب الكازوال والزيوت.
في غياب صاحب المركب الموجود بالديار الفرنسية هناك عدة تكهنات حول معرفة قضية الغرق بحيث ان اغلب الأراء المهنية لا تصدق أن أمواج أو هيجان العلوداخل الميناء ( الرسة )سبب في إغراق المركب الدي سيسبب حوادث بالميناء في حالة عدم الأصراع من اخراجة وخاصة والمهنيون مقبلون على فصل التغيرات المناخية في البحر والبر نظرا لضيقه سيكون فعلا هناك كارثة اكثر بكثير . على كل حال المركب لا زالة ملكية بميناء مهدية والمالك الثاني لم ينتهي بعد إتمام البيع رغم أنه قام ببعض الأصلاحات الطفيفة ما يخافه المهنيون بقاء المركب بالحوض المينائيفي غياب المالك الجديد.