لقي طفل مصرعه أمس الأحد 24 يناير 2016 في حادث غرق مأساوي بميناء أسفي بعد سقوطه بحوض زوارق الصيد التقليدي بعدما كان يتجول بالمنطقة.
وأقادت مصادر في تصريح ل “البحرنيوز” بان التلميذ الذي كان يسمى قيد حياته “محمد فاضل” الذي كان يتابع دراسته بقسم الثالث ابتدائي ويقطن بالمدينة العتيقة لأسفي، قد استغل حصوله على العطلة المدرسية من اجل الذهاب لزيارة أمه وهي بائعة متجولة تقدم وجبات سريعة قرب حوض زوارق الصيد التقليدي بالميناء.
وأوضحت المصادر أن فضول الطفول قد قاده إلى التنقل بين الزوارق الراسية بحوض الميناء والتي تشكل حزاما فيما بينها ، حيث انقلبت به إحداهن ليجد نفسه تحث أسطول من الزوارق يمنعه من الصعود إلى سطح الماء و ظل يقاوم إلى أن قضى غرقا .
و حمل بعض مهنيي الميناء في إصال مع البحرنيوز ، المسؤولية لسلطات المراقبة بتغاضيها عن دخول الأطفال لميناء المدينة ، كما أصبحت الزوارق الراسية بحوض الميناء والغير المحروسة تشكل مصدر خوف وقلق من تكرار حوادث اخرى كهذا الحادث المأساوي .
يذكر أن عناصر الوقاية المدنية التابعة للميناء قد قامت بانتشال جثة الطفل الغريق من الحوض ونقله إلى مستودع الأموات بأسفي ، وسط جو من الحزن والأسى على فقدان روح بريئة.