أكدت زينب العدوي أن عقد الدورة 15 للجنة الفرعية المختصة بتجارة الأسماك التابعة للجنة مصايد الأسماك بمنظمة الأغدية والزراعة للأمم المتحدة بالمغرب يصب في إتجاه المجهودات المبدولة لتوطيد علاقات التعاون بين جنوب جنوب، وفقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادستصره الله وايده.
وقالت السيدة العدوي إن المغرب، الذي يتشبث بقوة بالتعاون بين دول الجنوب، حرص على أن تكون الدول الأفريقية حاضرة على نطاق واسع في أشغال الدورة 15 للجنة الفرعية لتجارة السمك ، وذلك من خلال استدعاء العديد من البلدان للمساهمة في أشغال هذا الملتقى الدولي.
وإعتبرت زينب العدوي التي كانت تتحدث في كلمة ألقتها بمناسبة إفتتاح أشغال اللجنة، أن قطاع الصيد البحري، يعتبر واحدا من القطاعات الحيوية ضمن البيئة الاقتصادية الأفريقية إد أصبح اليوم محددا رئيسيا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب.
وأوضحت العدوي، أن قطاع الصيد البحري في ظل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، واستراتيجية الحكومة المعتمدة في قطاع الصيد البحري، بالإضافة إلى استثمارات القطاع الخاص؛ أضحى اليوم يساعد على استحداث وظائف عمل مباشرة وغير مباشرة. كما يوفر المواد الخام لوحدات الإنتاج ومعه زيادة حجم الصادرات و جلب العملة الصعبة. هذا فضلا عن مراكمة التجربة والمعرفة التي أصبحت مع مرور الوقت جاهزة للتتخد نموذجا.
وسجلت العدوي أنه رغم هذه المكتسبات، فإنه لا تزال هناك حاجة إلى جهود لمواجهة مجموعة من التحديات كالاستغلال غير المشروع للموارد البحرية؛ وتحديث أسطول الصيد الساحلي والتقليدي مع ضمان التنسيق بين مختلف الجهات المعنية في إدارة الموانئ وقنوات تسويق المنتجات البحرية، سيما في ظل السياق الحالي الذي يتميز حسب العدوي، بزيادة القدرة التنافسية في الأسواق الدولية؛ وتحرير أسعار بيع الأسماك على الصعيدين الوطني والعالمي.