حلت يوم الأحد 23 مارس 2016 بميناء الوطية بطانطان سفينة جرف الرمال المسماة ” كلتة زمور ” التي تمتلكها شركة درابور . إد من المنتظر أن تشرع السفينة في الأيام القليلة القادمة في القيام بعمليات جرف الرمال ( Draguage) الذي يكلف وكالة الموانئ حوالي 23 درهما للمتر المكعب الواحد حيت تعمل الوكالة على تفويت صفقة الجرف بتحديد الكميات التي سيتم جرفها من الميناء والوقت المحدد لانجاز العمل.
و تتخصص سفينة كلتة زمور بعملية الجرف لتوفرها على أنبوب كبير يتم انزاله الى الأعماق و يتم التحكم فيه من غرفة القيادة و يكون تحت تصرف خبير تقني يغير مكان الأنبوب حسب المنطقة التي تتطلب الجرف و تسحب الرمال الى جوف السفينة ليتم التخلص منها فيما بعد في البحر.
وعلاقة بالموضوع كان العديد من الفعاليات المهنية العاملة بميناء الوطية بطانطان تشتكي من صعوبة ولوج أو الخروج من الميناء المذكور بسبب الترسبات الرملية التي تتكثل بباب الميناء و تشكل خطرا محدقا بمراكب الصيد البحري حد الجنوح ، مما حدا بالجامعة الوطنية لهيات المهنية للصيد الساحلي بالمغرب الى مراسلة الجهات المعنية للتدخل العاجل من أجل ايفاد سفينة جرف الرمال و الحيلولة دون وقوع كوارث بباب الميناء .
و تسهر الوكالة الوطنية للموانئ على تنقية ممرات أبواب الموانئ لجعلها أمنة كليا ، بناءا على تقارير تقوم برفعها قبطانية الميناء و عدد من التقنيين الذين يقومون بعملية المسح للأعماق لمراقبة تطور الترمل لجعل عملية الجرف حسب برنامج دقيق و موازي للأرقام التي يتم رفعها.
تبقى الإشارة ان هناك عمليات أخرى تقوم بها سفن جرافة كتنقية أحواض الميناء من الأزبال ( Devasage) ، و عمليات ( Deroctage ) ;و هي عملية تكسير أحجار أو مراكب غرقت بحوض الميناء .