أبرم المعهد العالي للدراسات البحرية،أمس الأربعاء بالدار البيضاء، اتفاقية شراكة وتعاون بهدف تطوير تكويناته حتى تتلاءم مع حاجيات ومتطلبات سوق الشغل على الصعيد العالمي.
وجاء هذا التوقيع على هامش فعاليات الدورة الثانية لمنتدى المقاولات، الذي ينظمه المعهد من 23 الى 25 مارس الجاري تحت شعار “الابتكار في خدمة اقتصاد بحري سليم، آمن ومستدام”، وذلك بهدف فتح آفاق جديدة أمام الطلبة عبر الانفتاح على مختلف الإدارات والمقاولات العاملة في المجال البحري والمينائي.
ووقع هذه الاتفاقية كل من السيدة أمان فتح الله المديرة العامة للمعهد، والسيدة كيلوباترا دومبيا هنري رئيسة الجامعة الدولية للبحرية بمالمو السويدية، وذلك بحضور السيد عزيز الرباح وزير التجهيز والنقل اللوجستيك وعدد من خبراء وباحثين وممثلي مختلف المنظمات الدولية وكذا الجمعيات المهنية المعنية فضلا عن شخصيات اخرى بالقطاعين العمومي والخاص.
وبالمناسبة، قالت السيدة كيلوبترا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه بحكم نظم التكوين المعتمدة بهذه الجامعة المحدثة سنة 1983 من طرف المنظمة الدولية للبحرية، فهي تسعى إلى تطوير القدرات والكفاءات لدى مختلف الجامعات والمؤسسات التكوينية عبر العالم، من خلال تقديمها لسلسلة من الدروس والتخصصات في المجال البحري ذات الجودة العالية، وذلك بهدف تأهيل رجالات البحر، وكذا إعداد رواد وقادة المستقبل على مستوى البواخر والسفن وفقا لمقتضيات المواثيق والاتفاقيات الدولية، سواء من حيث التكوين وشهادة التصديق التي تفتح آفاقا جديدة لولوج سوق الشغل.
من جهتها أكدت السيدة أمان فتح الله على أهمية هذه الاتفاقية التي ستساهم في تنويع برامج التدريس بالمعهد والنهوض بميادين البحث العلمي المشترك وكذا لتأهيل المكونين مع البحث في سبل التحاق الطلبة بهذه الجامعة لمواصلة مشوارهم الدراسي في تخصصات معينة الى جانب الاستفادة من دورات تدريبية ميدانية.
وكالات