أكد عزيز الرباح ضمن اشغال اللقاء الذي إحتضنته قاعة الإجتماعات بمقر جهة سوس ماسة أمس السبت 26 مارس 2016، أن ما رافق الإعلان عن انطلاق الدراسات المتعلقة بميناء بوالفضايل “ما هي إلى تشويش ومزايدات غير مقبولة”.
وأوضح الرباح أن الحديث عن قرب بولفضايل من ميناء سيدي إفني هو امر لا يستقيم في ظل وجود موانئ قريبة من بعضها لكتها تعايشت مع بعضها البعض، ضاربا المثل بموانئ المحمدية والدار البيضاء والقنيطرة والعرائش وسيدي بوسلهام ، و مشددا في دات السياق على حق كل جهة في أن تكون لديها آفاق لتطوير قطاعاتها الحيوية، وجهة سوس بحاجة إلى ميناءين في مستوى تطلعات اقتصادها.
واضاف الرباح ان من يصطاد في إفني فهو يصطاد قبالة دات الميناء، ونفس الشئ بالنسبة لتزنيت كما هو الشأن لموانئ أخرى، مسجلا أن الأمر يتم بتنسيق مع وزارة الفلاحة والصيد البحري حيت تم الإتفاق يقول الوزير، مع دات الوزارة من اجل تطوير نقط الصيد لتكون قادرة على إستضافة مراكب وبواخر للتفريغ وذلك لتعزيز البنيات التحتية المينائية .
وختم الرباح تدخله بخصوص إنطلاق الدراسة في أفق إنجاز ميناء بمنطقة بوالفضايل قائلا، أن هناك من يحاول الإصطياد في الماء العكر بقوله “الله يهدي الناس لبغاو يستغلوا هذا الوضع .. فالأنوار لا تتزاحم وإنما الظلمات فقط هي التي تتزاحم فالخير اينما حل فسيكون له الأطر الإيجابي يقول الوزير “