وحدة المراقبة البوران تغادر ميناء الجبهة.. هل هي نهاية المهمة؟

ذكرت مصادرنا العليمة بالجبهة أن وحدة المراقبة المسماة “البوران” و التي كانت قد جاءت إلى مرسى الجبهة سنة 2013 قد أبحرت مطلع هذا الأسبوع في اتجاه مرسى الشماعلة حيت أرست هناك.

وأوضحت المصادر أن هذه الوحدة  التي تعد تالث وحدة مراقبة لمحاربة الصيد العشوائي الغير مقنن و الغير مصرح به بعد الوحدة الأولى المتواجدة بسيدي افني والثانية الني تتواجد بميناء  الصويرة قد أبحرت رغم انها لم تفعل الدور الذي كانت قد حضرت من أجله متسائلة في دات السياق عن الأسباب الكامنة وراء هذه المغادرة.

وغادرت الوحدة التي تصل قوة دفعها 170حصان والتي كانت قد سلمت للميناء بهدف مراقبة الشعاب الاصطناعية التي تم إنشائها على الساحل المتوسطي الممتد بين تمرابط بتطوان إلى الجبهه، الميناء تحت قيادة طاقم وحدة إنقاد الأرواح البشرية   وهم موظفون بمندوبية الصيد البحري بالجبهة في غياب  طاقمها الأصلي التابع لنفس المندوبية إذ أن احد أفراد الطاقم  أصبح يمثل المندوبية بنقطة التفريغ المجهزة بقاع اسراس فيما الثاني صار يمثلها بنقطة التفريغ المجهزة بتارغة.

وكانت الوحدة قد تم إقتناؤها بتمويل من طرف مؤسسة تحدي الألفية بالتنسيق مع المكتب الوطني للصيد ومندوبية الصيد البحري بالجبهة سنة 2013  بهذف الإسهام في تحقيق تنمية مستدامة لقطاع الصيد البحري التقليدي في إطار مشروع “plan halieutis ” وهو مشروع ينضاف إلى مشروع إستفادة و تزويد أرباب مراكب الصيد التقليدي بالجبهة ب 46 مخزناً بميناء الجبهة .

وعلاقة بالمنطقة ذكرت مصادرنا ان لجنة تضم مسؤولين بمؤسسة تحدي الألفية كانت قد حلت أول أمس الأربعاء بميناء الجبهة وكدا بعدد من نقط الصيد بالمنطقة وذلك بهدف تقييم المشاريع التي أنجزت في إطار الشراكة بين الدولة والمؤسسة الأمريكية بكل من الجبهة وأمتار وقاع أسرار.