نجا بحار صباح اليوم و باعجوبة من موت محقق بعد سقوطه من مركب للصيد بالخيط أتناء محاولته رمي الفاس الى البحر شرق ميناء الداخلة.
وحسب تصريح لربان مركب مرجان المسجل تحت رقم 8/923 الذي كان مسرحا للحادث ان الآخير جاء بعدما كان البحار “عبيدور حسن” يحاول القيام بمهمنه على المركب والمتمتلة برمي الفاس الى البحر غير أنه سقط مع حبل الفاس إلى قاع البحر.
واوضح الربان أن الحادث وقع على الساعة السابعة وخمسة واربعون دقيقة اتناء محاولة جمع الشبكة والاستعداد لتفريغ الحوت في الصناديق البلاستيكية بموقع شرق ميناء الداخلة بالإحداتيات 23/57/012-15/55/977 حيت ان العملية تنطلق حسب دات المصدر برمي الفأس .
وسجل المصدر أن طاقم المركب تعامل مع الحادث بيقظة قصوى وهو الذي سارع الزمن من أجل إنقاذ البحار إذ تم القيام برفع الفاس ليجدو البحار ممسكا بحبله حيت تم إجلاءه عبر الفلوكة التابعة لدات المركب.
وقد قدمت للبحار المنكوب مختلف الإسعافات الأولية التي أعادت له وعيه قبل أن يتم إجلاؤه إلى ميناء الداخلة ونم تمة نقله إلى مستشفى الحسن الثاني بدات المدينة حيت سيمكت بها ليومين من أجل الإطمئنان على سلامته.
يذكر أنه ساعة علمها بالحادث هرعت إلى الرصيف المخصص لرسو مراكب الصيد السلطات المينائية التي فتحت تحقيقا في الحادث هذا في وقت سجلت فيه بعض المصادر تأخر سيارة الإسعاف إذ ظل طاقم المركب ينتظر لما يقارب الساعة الشيء الذي أتار حفيظة بعض أفراد الطاقم .
اللهم انا نسألك اللظف فيما جرت به المقادير
اللهم ألطف بعبادك الضعفاء ، ربان المركب مشكور على العمل الذي قام به ،لأنه يتوفر على التجربة و دراية كافية بطريقة تدبير الحوادث و ملم بالقوانين ،و نشكره أيضا على مساندة البحار و التوقف عن الابحار لمدة يوم واحد احتراما لكرامة البحار و تضامنا مع الحدث السعيد بعودة الحياة للبحار في ظروف كانت وشيكة لفقدانه بعد أن سحبه فأس المركب الى الأعماق : القطاع يتطلب ربابين من هدا النوع من الناس