نددت جمعية صندوق الإغاثة والإغاثة الإجتماعية لبحارة الصيد الساحلي بميناء المضيق وبشدة، ما وصفته بالتصرفات الطائشة الذي تنهجها بعض الجهات بميناء المضيق والتي وصتها في بيان لها بلوبيات الفساد التي تصطاد في الماء العكر في تعاطيها مع ملف سمك النيكرو.
وإتهمت الجمعية الجهات المذكورة بتهميش مطالب وحقوق الشغيلة التي تشكل دعامة الصيد البحري والمحرك الإقنصادي واساس الإستمرارية، داعية في دات السياق إلى عقد إجتماع عاجل وفوري مع لجنة “كوبامس” لتدارس الوضع الشائك، والبحت عن حلول تجنب المهنيين ومعهم البحارة للخسارات المتكررة التي يتعرضون لها جراء هجوم سمك النكرو، الذي يهاجم الشباك ويتلفها مخلفا اضرار وخسائر مادية فادحة عادة ما يتحمل تبعاتها البحارة.
وطالبت الجمعية الجهات الوصية بتنفيذ جميع المحاضر الموقعة معها، والتدخل العاجل والفوري لوضع حد للمعاناة والمآساة الحقيقية التي يتخبط فيها بحارة الصيد الساحلي بمدينة المضيق ولمدة طويلة في صمت رهيب.
ويهدد سمك النيكرو معيشة أكثر من نصف ساكنة مدينة المضيق حسب البيان، ويحرمهم من رزقهم وقوتهم اليومي ويؤدي إلى تراكم الديون، مما يهدد التماسك الأسري ويهدد العائلات بالتشرد والضياع. وذلك في غياب أي تدخل تضيف الجمعية ، ناجع وفعال لبحث المشكل بغرض الوصول إلى حلول تضع حدا لهذه المآساة التي طالت وإستفحلت.
ولله كل من هب ودب اصبح يخلق جمعبة تجدها وهمية ليس لها من الوصل المعترف به اداريا الا المؤقت او لم تكن الجمعية مجددة. مع قروب الاستحقاقات ستظهر عدة مخلوقات تدافع عن البحار ولا علاقة لها لالمهنة ولا بالبحار الا الاستززاق لكن يقول المثل عندما تغيب السبوع تتحرك الضبوع