نظمت وزارة الفلاحة والصيد البحري -قطاع الصيد البحري- بحر الأسبوع الماضي ندوة حول مفهوم الإنقاذ الشامل في المياه البحرية بمشاركة غرفة الصيد البحري المتوسطية والبحرية الملكية والدرك الملكي والقوات الملكية الجوية والوقاية الميدانية، وذلك على هامش التمرين الميداني في البحث وإنقاذ الأرواح البشرية في البحر”المضيق 2016″، الذي يومي فاتح وثاني يونيوالجاري. .
وشهدت الندوة عددا من المداخلات المهمة التي ناقشت العديد من المحاور المهمة من قبيل التكوين وتوحيد المعايرة في مجال البحث والإنقاذ البحري وتدارس تحديات عمليات البحث والانقاذ بالميدان مع الوقوف عند الفوائد والعائدات المكتسبة من إشراك العاملين بالإنفاذ في التداريب.
كما شهدت الندوة تقديم الاستعداد لحالات الإنقاذ الجماعي ببحر البلطيق،و ا ، والإنقاذ الجماعي من منظور البحرية الأمريكية حيت تدارس التدخلون مختلف آفاق التعاون في مجال الاتقاد البحري مع التركيز على ضرورة حصر الأشياء الواجب التفكير فيها لمسايرة مطالب العصر والتحديات التي تعؤفها الساحة البحرية.
إلى ذلك إعتبر يوسف بنجلون رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، في تدخل له بالمناسبة ، أن تنظيم كهذه الندوة هو فرصة لإثارة جملة من القضايا المرتبطة براهن ومستقبل الأمن والسلامة للعنصر البشري الذي يشتغل في عرض البحر، ومناسبة لمد جسور الحوار بين مختلف الفاعلين في مجال البحث وإنقاذ الأرواح البشرية في البحر.
وعبر دات المصدر عن أمانيه في أن تكون هذه الندوة التي تلمس قضية مهمة تتعلق بالأمن والسلامة البحرية في عرض سواحل المملكة المغربية التي تمتد على طول 3500 كلم، منطلقا جديدا نحو وضع إستراتيجية واضحة تستطيع أن تساير التطور الذي حصل في قطاع الصيد البحري، وتضع الأسس المتينة لحل جذري لمشكلة الإنقاذ وسلامة الأرواح البشرية في عرض البحر..
تبقى الإشارة أن الندوة التي إحتضن أسغالها أحد فنادق طنجة يوم الأربعاء 1 يونيو 2016 بحضور عدد من أصحاب الإختصاص وخبراء يمثلون دول مختلفة كانت قد أفتتحت من طرف مديرة التكوين البحري ورجال البحر والإنقاذ نيابة عن وزير الفلاحة والصيد البحري.
