قامت جمعية حراس مركب الصيد الساحلي بميناء الداخلة امس الأربعاء بحملة نظافة واسعة همت استخراج المخلفات٬ البلاستيكية والمعدنية وإطارات المركبات وزيوت المحركات وذلك تفاعلا مع عملية ” زيرو ميكة ” .
وضمت الحملة دات البعد البيئي التي جاءت قبل يومين فقط من تفعيل القانون رقم 15-77 القاضي بمنع صنع واستعمال الأكياس البلاستيكية، أزيد من 30 متطوعاً قامو بتمشيط الميناء وإستخراج مختلف المخلفات البلاستيكية والحديدية من حوض الميناء ، ضمانا لبيئة بحرية نظيفة.
وعملت الحملة على إستغلال مختلف الوسائل المتاحة في نشر الوعي بضرورة تلافي مختلف السلوكيات التي تؤتؤ سلبا على المحيط، ومعه الأحياء البحرية حيت تتعالى الأصوات بمختلف بقاع العالم بضرورة عقلنة السلوكيات البشرية في تعاطيها مع الإمتداد الأزرق .
وكانت ووزارة الداخلية قد اصدرت في وقت سابق تعليماتها لولاة الجهات وعمال عمالات وأقاليم المملكة لتفعيل مجموعة من التدابير والإجراءات، بجمع وإتلاف الأكياس البلاستيكية ابتداء من 05 يونيو إلى غاية متم شهر أكتوبر من السنة الحالية، وذلك تفعيلا للقانو الجديد رقم 15-77.
وينص القانون الذي يذخل حيز التنفيذ إبتداء من يوم غد الجمعة 1 يوليوز 2016 ، على منع إنتاج الأكياس البلاستيكية لتسويقها في السوق الداخلي والتي تمنح بعوض أو بالمجان للمستهلكين في نقط بيع السلع أو المواد أو تقديم الخدمات بغرض التلفيف، كما يقضي أيضا بمنع استيراد هذه الأكياس وتسويقها واستعمالها.
وحدد القانون الجديد قواعد خاصة فيما يتعلق بباقي الأكياس البلاستيكية، المعروفة في المادة الأولى من المشروع، ولاسيما منها تلك المخصصة للاستخدام الفلاحي أو الصناعي والأكياس الكاظمة للحرارة وأكياس التجميد والأكياس المستعملة لجمع النفايات..
يذكر ان القانون الجديد يأتي ليعزز قانون رقم 22.10 المتعلق باستعمال الأكياس واللفيفات من البلاستيك القابل للتحلل، والذي صدر سنة 2010 وتطرق إلى منع صنع الأكياس واللفيفات من البلاستيك غير القابل للتحلل أو غير القابل للتحلل بيولوجيا بغرض تسويقها محليا، كما منع استيرادها أو حيازتها بغرض البيع أو عرضها للبيع أو توزيعها.
ان الواجهتين اصبحت بحار موبوئة ومصادر هذا الوباء والتلوث البيئي عديدة ابرزها وجود مصبات للاودية الحارة قرب الشواطئ تقذف عن طريقها نفايات المعامل السامة المضرة بالبيئة البحرية والانسان وتقصي على الاعشاب البحرية خصوصا اعشاب الكوراي والطحاليب والمحار . ولتذكير كان اسهر حوادث البحرية بالنسبة لمياهنا الوطنية حادثة السفينة الايرانية # خرج 5 # التي هددت واجهتنا البحرية وهي محملة بحوالي 250 الف طن من النفط.. غياب مثل هذه المبادرة باحواض الموانئ البحرية والاعتنائ بالشواطئ تكثر الجراثيم. ثم هذا يسبب بانعكاسات جد سلبية على مردوديةقطاع الصيد البحري كما هناك تلوث اخر قائم يتمثل في وجود بواخر غارقة منذ الحرب العالمية.. نتمنى ونامل ان يتم تمشيط جميع الموانئ الوطنية وتنقيتها ووضع علامات لتواجد ما قد يشل حركة اسطولنا الوطني والتوقف عن الابحار بسبب التلوث البيئي للبحر