أفادت مصادر مهنية من ميناء المرسى بالعيون أن الميناء بدأ يسترجع عافيته شيئا فشيئا بعد استئناف بعض مراكب الصيد الساحلي صنف السردين رحلاتهم البحرية .
و حسب الأخبار القادمة من ميناء المرسى ، أن حوالي 25 مركبا لصيد السردين استأنفوا يوم أول أمس الثلاثاء 22 شتنبر 2016 رحلات الصيد في سواحل العيون بعد عطلة العيد ، و بعد التحاق البحارة و عمال المعامل المتواجدة في المنطقة ككل .
وأفاد بعض الربابنة ممن استأنفوا عملهم أن رحلات الصيد كانت مثمرة للغاية بحيث هناك مؤشرات على أن الفترة القادمة من الصيد ( البياخي ديال عاشورا ) سيكون جيدا بادن الله تضيف المصادر .
وسجلت المصادر أن طلبيات المعامل من مادة السردين في تزايد كبير ، موضحة أن المنتجات التي تم اصطيادها تستجيب للمعايير المطلوبة و تغري بشكل كبير معامل التصبير التي تراهن على أحجام أسماك السردين ( المون ) في تسويق منتجاتها إلى الأسواق المختلفة بالخارج .
وكانت أربع مراكب لصيد السردين قد حلت في وقت مبكر من صباح هدا اليوم الخميس 22 شتنبر 2016 محملة بكميات وفيرة من أسماك السردين ، في انتظار المراكب الأخرى التي ما زالت في البحر ، كما لوحظ استعداد مراكب الصيد بالجر و الخيط لاستئناف رحلاتهم البحرية بداية من التزود بمادة الوقود و الثلج وإنزال الشباك و المؤونة .
تجدر الإشارة إلى أن مدينة المرسى تعتمد في اقتصادها و حركتها التجارية على نشاط الصيد البحري .
فقط تصحيح بسيط : المول عوض المون …. من اللغة الفرنسية : LE MOULE