ندد مجموعة من التجار أمس بميناء بوجدور في مسير ة على الأقدام، قادتهم من سوق سمك إلى عمالة بوجدور بالخطف و النهب الذي يتعرضون له بشكل متكرر داخل السوق، وذلك على يد بعض من وصفوهم ب”البلطجية” المتخصصين في سرقة و نهب المصطادات السمكية تحت التهديد بالسلاح الأبيض.
و حسب مصادر مهنية، فإن التجار عملوا على توقيف معاملاتهم داخل السوق أمس، مطالبين بتوفير الأمن بمحيط هذه المعلمة التجارية داخل الميناء، وذلك بعد أن ضاقوا درعا جراء الابتزاز من طرف عصابات مدججة بالسيوف و الهروات ، تطورت في كثير من الأحيان إلى مواجهات بين المهنيين و أفراد العصابة بغرض الحد من تفاقم المشكل، الذي من شأنه أن يأزم الوضع ، خصوصا مع إنطلاق موسم صيد الأخطبوط يوم فاتح دجنبر القادم.
وأوضحت المصادر، أن عملية خطف و نهب المنتوج تطورت بشكل خطير، فبعد ان كانت هذه الإنفلاتات مقتصرة على موسم الأخطبوط تقول المصادر ، أصبح التجار يعيشون أطوارها على مدار مواسم الصيد وبصورة متواترة، مما يضر بالمصلحة العامة للمهني و التاجر على حد السواء حسب تعبير المصادر .
واتهم التجار الإدارة بالتقصير في القيام بواجبها المتمثل في السهر على أمن سوق السمك، كمعطى شكل مطلبا ملحا لمختلف مهنيي الصيد بالميناء، سيما بعد أن تطور نشاط البلطجية في نهبهم للمصطادات كتصرف شاد كان مقتصرا في بدايته على محيط الميزان، لينتقل هذا النشاط إلى داخل السوق ليصيب الضرر كدلك تجار السمك بشكل تحول معه العمل إلى جحيم من المواجهات .
هذا وحاولنا الإتصال بمندوب المكتب الوطني للصيد بميناء بوجدور من أجل أخد رأيه في الموضوع، وكدا الوقوف على رأي الإدارة في هذه التطورات التي تهدد السير العادي للسوق، سيما ان الإستعدادات جارية لإنطلاق الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط، غير أن إتصالاتنا باءت بالفشل، حيت ظل هاتف المسؤول يرن من دون مجيب.
إلى ذلك أشارت مصادر عليمة ان من المنتظر ان يتم عقد لقاء نهاية هذا الأسبوع بميناء بوجدور سيجمع مناديب المكتب الوطني للصيد بزملائهم داخل مندوبيات الصيد البحري بالموانئ الجنوبية بالإضافة إلى بعض التمثيليات المهنية والسلطات المتدخلة، إذ من المتوقع ان تشكل قضية أمن أسواق السمك ومحيطها إحدى النقاط التي ستحظى بالنقاش ضمن أجندة هذا اللقاء.
وفي موضوع دي صلة أكد رضوان زرهون ممثل الصيد التقليدي بالغرفة الأطلسية الجنوبية في اتصال هاتفي بالبحرنيوز، أن المهنيين إقترحو مجموعة من الحلول لمحاصرة إشكالية سرقة المصطادات، وذلك ضمن اجتماعات مكثفة مع مسؤولي قطاع الصيد البحري بالمدينة، غير ان هذه الحلول لم تعزز بدمجها على أرض الواقع.
يذكر أن من بين القرارات التي لم يتم تفعيلها وفق دات المصدر، يبقى إعتماد اللباس الموحد، بحيث يرتدي البحارة وزرة زرقاء و التجار وزرة بيضاء، مع إلزام مهنيي الشريحيتن بحمل شارة تعرف بالمهام المنوط بكل منهم ، حتى يتسنى تسهيل عمل الأمن و القضاء على الفئة التي أدمنت الفوضى و التسيب.
[youtube_sc url=”https://youtu.be/0J4x3VWjG48″]
هههههه اتصلتي بمندوب المكتب الوطني للصيد ولم يجيب !!! هداك راه مكرهش يبيع المارشي .هو بعد مختفي 90 في المئة من البحارة مكيعرفوش وجهو ….