توجت الغرفة الأطلسية الوسطى أمس السبت بالنسخة الأولى من جائزة المرحوم عبد الفتاح الزين،المندوب السابق لمعرض أليوتيس ، التي أطلقها المنظمون على الجائزة الكبرى التي تمنح لأحسن رواق بالمعرض الدولي أليوتيس الذي تختتم فعالياته يومه الأحد 19 فبراير بمدينة أكادير ، وذلك تكريما لشخصية الزين الذي أسدى خدمات رائعة للمعرض.
وأكدت أمينة فكيكي مديرة المكتب الوطني للصيد بنبرة حزينة مرفوقة بالدموع إفتقاد لمسات الرجل ضمن الدورة الرابعة،كما تم قراءة الفاتحة ترحما على روح الزين واحدا من مبدعي فكرة المعرض ومؤسسيه حتى أضحى اليوم من المواعد المهمة على المستوى الدولي .
وتوجت أروقة كل من غرفة الصيد البحري المتوسطية، وغرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية، وفيدرالية غرف الصيد البحري، وغرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية، والكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب، والكونفدرالية المغربية للصيد الساحلي، والكونفدرالية الوطنية للصيد التقليدي بالمغرب بالجوائز الخاصة بأحسن الأروقة العارضة لمشاركة في الدورة الرابعة للمعرض الدولي للصيد البحري “أليوتيس 2017” .
ومنحت جوائز لكل من الجناح الخاص بفرنسا التي حلت كضيف شرف على الدورة الرابعة لمعرض أليوتيس، وكذلك الشأن بالنسبة لرواق الاتحاد الأوربي، ورواق المؤتمر الوزاري حول التعاون في مجال الصيد البحري بين الدول الأفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، وشركة “ميفا”، وأروقة التعاونيات النسائية، وتعاونيتي الصيد التقليدي لـ”البويرة”، و”إموتلان”.
وحازت جائزة التجديد كل من “إيلارا هولدينغ” المتواجدة في قطب “هاليوبوليس” المخصص للمقاولات العاملة في مجال تثمين منتجات الصيد البحري بأكادير، وشركة “كينغ بيلاجيك”، وعادت جائزة لجنة التحكيم لشركة “أندا”، في ما تم منح جائزة “خفقة قلب” لمقاولة “أفييرو”.
وشكلت الدورة الرابعة للمعرض، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، فرصة للقاء بين مختلف الفاعلين في هذا القطاع الذين قدموا من 39 دولة أجنبية، إلى جانب الفاعلين المغاربة من القطاعين العام والخاص وشبه العمومي، وذلك من أجل التباحث على مدى خمسة ايام حول مجموعة من القضايا التي تهم مستقبل القطاع في علاقته باستدامة الموارد البحرية.