أصدر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أوامر بإطلاق سراح الجنود المغاربة بعد مشاورات موسعة مع قائد الأركان العامة للجيش الموريتاني الفريق أول محمد ولد الغزواني مساء الخميس 11 ماي 2017.
وقالت المصادر التي أوردت النبأ لموقع زهرة شنقيط إن القوات المسلحة الموريتانية قد تحفظت على 14 جنديا من القوات الملكية البحرية شمال مدينة “لكويره” ، كما اعتقلت أربعة مهربين من بينهم موريتاني.
وقام الجيش الموريتاني باعتقال الجنود المغاربة في منطقة الكويرة المغربية، بعدما كانوا يقومون بمطاردة لمجموعة من المهربين دخلوا المياه الإقليمية الموريتانية.
ويعتبر هذا أول حادث خطير بين المغرب وموريتانيا بعد أزمة دبلوماسية تستمر منذ سنوات، وترفض نواكشوط تعيين سفير لها في الرباط، كما ترفض دخول المغاربة الى لكويرة، وقامت برفع العلم الموريتاني عليها.
ولم يقدم المغرب روايته الرسمية للحادث، وقد يصدر بيانا في الموضوع لتوضيح ملابسات الحادث الذي سيزيد من توتر العلاقات بين الطرفين.
وتعرف الحدود بين المغرب وموريتانيا في الصحراء المغربية توترا وتشديدا للتواجد العسكري بسبب ملف الكركرات الذي يهدد بإشعال الحرب في المنطقة.
البحرنيوز : وكالات