توج المغرب، أمس الثلاثاء بمقر الأمم المتحدة، بجائزة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، وذلك تقديرا لجهوده في مجال تعزيز مقاربة النوع الاجتماعي في البحث في علوم المصايد.
وقدمت الجائزة، مديرة اليونسكو، إيرينا بوكوفا، إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، الذي يمثل المغرب في مؤتمر الأمم المتحدة حول المحيطات. إذ جاء تسليم الجائزة خلال حفل نظم من طرف لجنة اليونسكو الدولية الحكومية لعلوم المحيطات، على هامش هذا المؤتمر.
وبهذه المناسبة، عبر عزيز أخنوش عن “فخره” بتسلم باسم المملكة المغربية لهذه الجائزة، التي “تعترف بجهود بلدي في مجال تعزيز علوم المصايد والمحيطات”. كما أضاف أن الحصول على جائزة في فئة مقاربة النوع الاجتماعي يشكل “مبعث فخر لنا، لأن المساواة بين الرجل والمرأة في مجالات البحث لا تحظى بما فيه الكفاية من التقدير، وأنه لا يمكن أن تظل هكذا”.
وذكر اخنوش بأن النساء في المغرب يشكلن 33 في المائة من الأشخاص النشيطين في مجال علوم المحيطات والمصايد، موضحا أن العنصر النسوي في البحث العلمي “أساسي”، لذلك “لا يمكننا إلا أن نكون فخورين بهذا المعطى، وكذا بالآفاق التي ستساهم حتما في تعزيز وضعية المرأة في مجال البحث، وحضورها في عالم المحيطات”.