عبرت مصادر مهنية مطلعة من ميناء المرسى بالعيون عن امتعاضها الشديد من الاكتضاض الكبير الذي يعاني منه ميناء المرسى بالعيون.
و حسب مصادر مهنية مطلعة، فإن عدد مراكب الصيد البحري الساحلي المختلفة التي تنشط في سواحل المدينة، يتراوح بين 450 و 500 مركب ما بين السردين و الجر و الصيد بالخيط، إذ ارتفع عدد مراكب صيد السردين إلى 220 مركب، بعد التحاق مراكب السردين من طانطان ، و حوالي200 مركب صيد بالجر ، بافضافة لما يقارب 45 مركبا للصيد بالخيط.
وحسب ذات المصادر المهنية في إفادتها لموقع البحرنيوز، فإن مراكب الصيد الساحلي صنف السردين، العائدة من رحلاتها البحرية في سواحل مدينة المرسى، تنتظر لفترات طويلة قبل تمكنها من الرسو في أحد أرصفة الميناء لإفراغ مصطاداتها السمكية، باعتبار نشاطها البحري يدخل في خانة ( سرح و روح ) بمعنى أن المراكب تعود كل يوم إلى الميناء. وذلك عكس مراكب الصيد بالجر الدين يمضون أكثر من 7 أيام في عرض البحر، كما أنه مع استمرار الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط، تصل فترات الصيد بالنسبة لمراكب الجر حسب الفيزا المسلمة لهم إلى 10 أيام، فيما تصل فترات رحلات مراكب الصيد بالخيط إلى أسبوع كامل حسب وفرة الأسماك.
وأفادت المصادر أن من بين الإشكالات المطروحة بشدة، هو خروج و دخول المراكب من و إلى الميناء بشكل فوضوي، إضافة إلى عدم احترام مراكب صيد السردين لتوقيت خروج المراكب المتفق عليه، ودون احترام الأسبقية، لعدم توفر أرصفة زائدة تكفي من أجل الرسو، و القيام بالأعمال المتبعة من تفريغ المصطادات السمكية ، و التزود بالمؤن و المحروقات ، و بعض عمليات الصيانة المفاجأة ، و سحب الشباك فوق الأرصفة، من أجل نشرها و حياكتها. كما أن جانب من رصيف الميناء محتل من طرف العشرات من مراكب الصيد بالجر المنتظرة لدورها في تسلم فيزا ولوج مصايد الأخطبوط جنوب سيدي الغازي .
وتبرز مجموعة من الاقتراحات التي يقدمها المهنييون كجزإ من الحل لظاهرة الإكتضاض الذي يخنق الميناء، ويتسبب في العديد من الحوادث، كاعتماد كوطا بالنسبة لمراكب السردين، و إلزامهم بتوقيت الخروج من الميناء إلى الصيد، و الدخول إليه بعد تسلم الأمر بدلك من الشرطة المينائية، و تقييد المراكب في الأرصفة بتوقيت للقيام بأعمالهم، كما أنه من الضروري إيجاد صيغة جديدة بإعادة النظر في اتفاقية 2004 لصيد الإخطبوط، و فتح المجال لعدد أكبر من المراكب لولوج مصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي، بدل احتلالهم لرصيف كامل في انتظار الفيزا، مع تمكينهم من التفريغ في مينائي الداخلة و بوجدور.
بات من الضروري إيجاد حل لهذه المعضلة زيادة على ما قيل في هدا المقال لايعقل بعد رحلة صيد تدوم عشرة ايام يبقى مراكب الجر تنتظر يومين آخرين لأفراغ السمك مما يادي إلى خسران كمية مهمة منه كما تعرف هده الفترة ندرة في الثلج مما يضطر بعد المراكب أما الانتظار يوم او يومين او الانتقابل الى ميناء بجدوى لتزود بهذه المادة