إضطر مركب للصيد الساحلي صنف الجر إلى الإستعانة بغطاس للقيام بعملية غطس لتصوير عطل طال مروحة الدفع، من أجل الإستدلال بالصور لدى مصالح مندوبية الصيد البحري بالداخلة لإستصدار تصريح بالولوج إلى ميناء المدينة لتفريغ مصطاداته السمكية، سيما أن الميناء لا يسمح فيه بالتفريغ لمراكب الصيد الساحلي بالجر إلا في الحالات الشاذة من مثل العطل أو الحوادث.
وتقوم مصالح المندوبية بفحص تقني و مراجعة حالة العطل، لتقرر مدى استيفاء الحالة الراهنة لشروط الولوج إلى الميناء لتفريغ المصطادات السمكية. إذ أفادت المعطيات المتوفرة أن مصالح المندوبية قد تجاوبت مع طاقم المركب، ومنحته الإذن لتفريغ مصطاداته السمكية، التي تم شحنها أمام أنظار المراقبة.
وتم إلزام القائمين على المركب بضرورة المرور بميناء المرسى بالعيون من أجل تسجيل المصطادات و خاصة كميات الأخطبوط، التي يتم صيدها في كوطا جماعية بين مراكب الصيد الساحلي صنف الصيد بالجر برسم الموسم الصيفي لصيد هذا النوع من الرخويات، داخل مصايد التهيئة . و من بعدها الخيار بالبيع في سوق السمك بميناء المرسى بالعيون، أو توجيه الحمولة نحو وجهات أو أسواق أخرى .
وجدير بالذكر أن منع تفريغ المصطادات السمكية على مراكب الصيد بالجر بميناء الداخلة يبقى ساريا المفعول، إلا في الحالات الشاذة و الضرورة القصوى من الأعطاب و الحوادث، إلى حين إعادة النظر في هدا القرار الذي تجده التمثيليات المهنية للصيد الساحلي بالجر مجحف في حق هذا النوع من الصيد.