عبر مجموعة من الفاعلين في مجال نقل المنتوجات البحرية بمدينة الداخلة عن امتعاضهم عن الأوضاع التي يعيشها قطاع تقل الأسماك من الداخلة نحو مدن الداخل .
وقال ادمان عبد المالك ، رئيس جمعية وادي الذهب للنقل و اللوجستيك و المنتوجات البحرية في تصريحات إعلامية ، أن هناك إقصاء لبعض السائقين بفعل الزبونية والمحسوبية ، داعيا الدولة إلى التدخل من أجل تنظيم للقطاع.
و سجل رئيس الجمعية أن هذه الهيئة سبق وإن إتصلت بعض ممثلي تجار السمك بغرض تنظيم القطاع و إعادة الأمور إلى طبيعتها وإعتماد حلول توافقية ، سبق لنا الاتصال بتجار السمك من المراكز من أجل حلول توافقية ، لكن إلى حد الآن لا توجد أية إجابة .
من جانبه أكد عبد الصادق الغندوري ، فاعل جمعوي بقطاع الصيد في تصريح إعلامي، أن مشكلة سائقي شاحنات نقل المنتوجات البحرية، يكمن في إقصائهم من طرف الوسطاء (الكورتي) . كما يتم تسليم وثائق غير رسمية للشاحنات. كما طالب بتزويد السائقين بوثائق رسمية موقعة من طرف المكتب الوطني للصيد البحري. مشددا في ذات السياق على تمكين السائقين من دفع السومة الكرائية لمالك الشاحنة بدون أي وسيط كما هو عليه الحال الآن .
ويلجأ بعض المحسوبين على نقل الأسماك حسب تصريحات متطابقة إلى إتماد اساليب مشبوهة وغير قانونية كشحن 24 طن من المنتوجات البحرية في شاحنة واحدة، معتمدين على وثائق غير قانونية، كأن يتم تمرير أربع رحلات بورقة واحدة، متملصين بذلك من دفع الضريبة على القيمة المضافة، علما أن الوزن القانوني للرحلة الواحدة لا يتعدى 14 طن من الأسماك.
البحرنيوز : يونس مزيه صحفي متدرب